دعا صندوق العكر الخيري إلى إنشاء صندوق لمساعدة الأسر المحتاجة باسم الفقيدة سمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة طيب الله ثراها، وفاء لما قدمته من دعم للمشروعات الخيرية والتنموية للوطن وأبنائه.
وقال الصندوق: «إن العزم على إنشاء الصندوق باسم المغفور لها بإذن الله تعالى سمو الشيخة حصة، هو بمثابة إقرار بأنها مازالت حية باقية في قلوب المواطنين، وعطاؤها مستمر حتى بعد رحيلها عن الدنيا وانتقالها إلى عالم الآخرة».
واقترح أن يكون صندوق سمو الشيخة حصة بمثابة البنية التحتية لأعمال الخير في مملكة البحرين، ويكون الشريان الرئيسي في دعم الأسر الفقيرة واليتامى والمساكين والمرضى عن طريق الصناديق الخيرية المنتشرة في مختلف قرى ومدن البحرين.
وأكد أهمية أن يتم إنشاء صندوق سمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة بالتعاون مع الصناديق الخيرية، حتى يؤدي أهدافه السامية، إذ إن الصناديق الخيرية لها قدرة على إيصال المساعدات إلى الأسر المستحقة لما تمتلكه من معرفة ومعلومات تتعلق بالأسر الفقيرة والمحتاجة التي تحتاج إلى تنمية».
وأضاف أن «صندوق سترة أدرى بأهالي سترة واحتياجاتهم للتنمية، وصندوق المحرق أعلم بأهالي المحرق». مؤكدا أن الصناديق الخيرية المنتشرة في قرى ومدن البحرين هي الأكثر قدرة على إيصال المال إلى مستحقيه وبالآلية التي تساهم في تحقيق تنمية مستدامة.
وأكد إنشاء صندوق سمو الشيخة حصة يدعم الأهداف التي تصب في الجهود الهادفة إلى تحقيق رؤية البحرين 2030. حيث تضمنت رؤية البحرين 2030، في باب الطموحات على مستوى المجتمع «إقامة مجتمع عادل ومزدهر ومتكاتف»، كما تضمنت «تشجيع التبرعات وأشكال الدعم لأوجه الخير»، وكذلك تضمنت الرؤية «تحسين المستوى المعيشي للمواطنين... ورفع مستوى دخل الأسرة الحقيقي إلى الضعف».
وقال عضو مجلس إدارة صندوق العكر الخيري عباس يوسف: «إن صندوق صاحبة السمو سيكون بمثابة البنية التحتية لإعطاء الفقراء وأفراد الطبقة المحرومة فرصا متكافئة مع أقرانهم من الطبقة المتوسطة، في مجال التعليم والرعاية الصحية، وتوفير التدريب المناسب لجميع أنواع الوظائف».
وأضاف أن «الصندوق سيكون ترجمة للوفاء والحب الذي يكنه أهل البحرين لسمو الشيخة حصة التي تعتبر من كبار المساهمين في مسيرة العمل الخيري بالبحرين».
ووصف الفقيدة بأنها سيدة الخير والعطاء، وأنها كانت إحدى قيادات مسيرة العمل الخيري في مملكة البحرين، بشهادة الجميع».
وتعتبر الفقيدة من الشخصيات النسائية التي أعطت البحرين الكثير في مجالات العطاءات المختلفة. وتركت الأثر الطيب والحب الجم والتواضع لكل من عرفها بتواضعها ودماثة أخلاقها وحفاوتها.
وإن ما يميز سموها أنها تعمل بصمت في دعم العمل الخيري، سواء من خلال الجمعيات الخيرية في مختلف مناطق البلاد أو بشكل خاص عندما يتناهى إلى سمعها مناشدات المحتاجين إلى العون، كما أنها تحرص على المبادرة بمد يدها البيضاء إلى عوائل كثيرة لإدخال السرور والبهجة إلى قلوب أفرادها.
العدد 2528 - الجمعة 07 أغسطس 2009م الموافق 15 شعبان 1430هـ
عجبا
يتحدثون عن الصناديق الخيرية بالقرى ةهناك الكثير ممن لايتلقون اي شي وهم بحاجة ماسة للمساعدات العينية فاتمنى ان يكون هناك صندوق خيري وطني يسمى باسم الشيخة حصة رحمها الله هدفه تقديم المعونات الرسمية عن طريق الموسسة الملكية وليس الصناديق الخيرية لان منها غير كفؤيين بذلك