عمار، الابن الأول لأبويه، والحفيد الأول لجدته، والمولود الأول في البحرين العام 2003، ولد في الدقيقة الثالثة بعد منتصف ليلة الأمس، ليصبح الطفل الأول الذي يستقبل النور في البحرين العام 2003.

تقول أم عمار - آسيا حسن - «إنها عانت الأمرّين في الولادة إذ كانت العملية قيصرية، إلا أن فرحة النظر إلى وجه بكرها عمار مسحت العذاب والألم كله».

أما الوالد فهو اختصاصي جراحة العظام ياسر أحمد الذي لم تسعه الدنيا من الفرحة بمولوده الأول. يقول «إن فرحتي كانت فرحتين، الأولى بالسنة الجديدة، والثانية بعد ثلاث دقائق فقط بقدوم عمار».

وأعقبت ولادة عمار الذي يزن كيلوين و970 جراما، مجموعة من ولادات الأطفال في الساعات الأولى من العام 2003 في مجمع السلمانية الطبي، أولاها ولادة طفل طبيعيا لوالدته ك. بندومول في الدقيقة السابعة عشرة بعد الثانية فجرا، وكان وزن الطفل الذكر كيلوين و 710 جرامات. فيما ولدت طفلة لوالدتها مريم شاهين علي في الساعة الثانية والدقيقة الثانية والعشرين بعملية قيصرية أخرى ووزن لا يتجاوز الكيلوين، أودعت الطفلة بعدها في حاضنة الأطفال. وبعدها بأربع دقائق أي في الدقيقة السادسة والعشرين بعد الساعة الثانية فجرا وضعت وداد جمعان بنتا تزن ثلاثة كيلوات وثمانية وثمانين جراما. وكان المولود الخامس هو أحمد الذي ولد في الدقيقة الرابعة والخمسين بعد الساعة الثالثة فجرا لوالدته كريمة جاسم