مصرع ثلاثة سياح إيطاليين في النيجر
ذكرت وزارة الخارجية الإيطالية أمس أن ثلاثة سياح إيطاليين لقوا مصرعهم أمس الأول في النيجر عندما داست السيارة التي كانوا يستقلونها فوق لغم.
وتعرض شخص آخر من الفوج السياحي الإيطالي المؤلف من 12 شخصا لإصابات طفيفة عندما انفجر اللغم في الجزء الشمالي من البلاد بالقرب من الحدود الجزائرية. وأشارت وزارة الخارجية إلى أن السلطات الإيطالية ترتب لعودة الضحايا والناجين إلى إيطاليا.
ذكرت السلطات الإسبانية أن قطارا خرج عن القضبان أمس الأول بالقرب من بلدة الباسيته جنوب شرق إسبانيا، مما أسفر عن مصرع شخصين على الأقل وإصابة 12 آخرين. ولم يحدد المسئولون كيفية خروج عربتين من عربات القطار المنكوب عن القضبان. وكان القطار متجها من مدريد إلى مدينة كارتاجينا.
توجه الناخبون في ليتوانيا إلى صناديق الاقتراع أمس لاختيار رئيسهم الجديد في انتخابات الإعادة التي يتنافس فيها رئيس الوزراء السابق رولانداس باكساس ورئيس الوزراء الحالي فالداس أدامكوس.
ويعد أدامكوس (76 عاما) وهو محافظ، المرشح الأوفر حظا بعد نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات في 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي والتي حصل فيها على نسبة 53,3 في المئة من الأصوات، بينما حصل باكساس (44 عاما) على 91,7 في المئة. ومن المتوقع إعلان النتائج بحلول صباح اليوم الاثنين. ومن المقرر أن تنضم ليتوانيا إلى حلف شمال الاطلنطي (الناتو) والاتحاد الأوروبي في العام 2004.
لقي ثلاثة من ألبان إقليم كوسوفو الصربي الجنوبي، من بينهم أحد كبار قادة المقاتلين سابقا برتبة كولونيل مصرعهم رميا بالرصاص من سيارة مسرعة عصر أمس الأول في بلدة بيتش غرب الإقليم الذي تقطنه غالبية من العرقيين الألبان. وذكرت مصادر محلية أن الكولونيل المغدور طاهر زيماي ونجله أنيس وأحد أقاربهم كانوا يستقلون سيارة عندما أطلق مهاجمون مجهولون النار عليهم من سيارتين مسرعتين. ووقع حادث القتل عند مدخل بلدة بيتش، ولم يتم اعتقال أحد. وكان زيماي كبير قادة المقاتلين في غرب كوسوفو، وقام بتعيينه في منصبه حكومة كوسوفو في المنفى التي كان يرأسها الاتحاد الديمقراطي في كوسوفو (إل دي كيه)، وهو حزب رئيس كوسوفو الحالي إبراهيم روجوفا.
ذكر متحدث باسم الأمن الدولي في كابول أمس أن الشرطة الأفغانية صادرت حوالي 100 صاروخ من عيار 107 مم من أحد المنازل في العاصمة. وقال المتحدث باسم قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) أن الصواريخ صودرت أمس الأول في أحد المساكن الواقعة في ضاحية دا كوباك التابعة للدائرة الشرطية الرابعة. وقال مسئول بهذه الدائرة «لقد وضعت هذه الصواريخ التي اكتشفناها في المسكن إبان فترة حكم طالبان». وذكر المسئول أن جميع الصواريخ المصادرة قد سلمت إلى قوة إيساف فور عثور الشرطة عليها.
أعلن وزير دفاع ساحل العاج كاديه بيرتان أمس انه أصدر «تعليمات حازمة» لاحترام وقف إطلاق النار الذي تعهد به الرئيس لوران غباغبو «مع مفعول فوري». وقال الوزير «فور إعلان الرئيس غباغبو تعهده الجمعة، أصدرت شفويا تعليمات حازمة لكل الوحدات المنتشرة على كل الجبهات من اجل وقف النار مع مفعول فوري» مضيفا ان هذه التعليمات ستكون خطية اعتبارا من اليوم الاثنين. وأضاف «لقد احترمنا وقف إطلاق النار على الدوام».
سيركز المتمردون التاميل على حل القضايا الإنسانية خلال الجولة المقبلة من محادثات السلام مع حكومة سريلانكا، المقرر أن تستأنف في تايلند اليوم الاثنين برعاية النرويج.
وصرح رئيس الجناح السياسي للمتمردين اس.بي. تاميل شيلفام قبل سفره لحضور المحادثات «إن تركيزنا سينصب على القضايا الإنسانية وحل القضايا الخاصة بقرارات تم الاتفاق عليها من قبل ولم تنفذ حتى الآن». وستعقد الجولة الرابعة من محادثات السلام في ناكون باتوم بتايلند وتستمر حتى يوم الخميس المقبل. ويرأس وفد متمردي جبهة نمور تحرير إيلام التاميلية انطون بالاسنجام، فيما يرأس الجانب الحكومي وزير الشئون الدستورية جي.إل. بيريس.
ومن بين القضايا الرئيسية التي سيعمل الجانبان على حلها خفض حجم «المناطق ذات الحراسة الأمنية العالية» المحيطة ببعض معسكرات الجيش الاستراتيجية في شمال سريلانكا.
ذكرت تقارير إخبارية أن ثلاثة من رجال الشرطة على الأقل لقوا مصرعهم أمس في انفجار لغم زرعه المتمردون الماويون في ولاية أندرا براديش بجنوبي الهند. وذكرت قناة تلفزيون ستار الإخبارية أن الماويين المنتمين لجماعة الحرب الشعبية فجروا اللغم في داشيبالي التابعة لمنطقة جونتور عندما كانت الشرطة ترافق مجموعة من المسئولين الحكوميين. ولم تتوافر معلومات عن حال المسئولين.
وصلت المساعدات الطبية والإغاثة إلى سكان جزر سولومون بعد أسبوع من نجاتهم من إعصار أسفر عن تسوية المنازل بالأرض وتدمير المزارع. ووصل قارب يحمل الأغذية والمياه والإمدادات الطبية أمس إلى جزيرة تيكوبيا أكبر جزر المجموعة حجما، والتي تبعد 1000 كيلومتر من جنوب شرق هونيارا. وهذا القارب هو الأول من ثلاثة قوارب أرسلت في رحلة تستغرق ثلاثة أيام من عاصمة مجموعة الجزر. وقال مسئول المعونة الاسترالية ألان مارش أن جميع سكان جزيرة تيكوبيا وجزيرة موتا لافا المجاورة والبالغ عددهم 3000 نجوا جميعا من هجوم إعصار زوى، الذي هب في نهاية الأسبوع الماضي.
ذكرت تقارير إخبارية أمس أن القوات المسلحة الماليزية قوية بما فيه الكفاية لدحر أي عدو في حال اندلاع حرب في المنطقة. ونقلت صحيفة ستار عن وزير الخارجية الماليزي سيد حميد البر قوله «إن قوتنا العسكرية ستكون لها الغلبة إذا ما وضعت في محك الاختبار». واستطرد قائلا «إن درجة استعدادنا يجب ألا تكون مثار شك». وكان الوزير الماليزي يعلق على تكهنات أثيرت بشأن قدرة سنغافورة على شل قدرات ماليزيا إذا ما قدر لهاتين الدولتين الجارتين في جنوب شرق آسيا الدخول في حرب ضد بعضهما بعضا. وقال إن هذا التكهن يشكل «إهانة» لماليزيا. وذكر «إننا غير راغبين في الدخول في حرب، غير أننا سنحمي سيادتنا ووحدة أراضينا بأي ثمن». وكانت ماليزيا قد دخلت في موجة شراء أسلحة العام الماضي، بحيث أنفقت حوالي 6,1 مليار دولار على شراء معدات حربية أوروبية وروسية الصنع تتراوح من البنادق إلى الصواريخ إلى أنظمة القتال البحرية. كما قامت أيضا بشراء أولى غواصاتها. وقال مسئولو الدفاع إن ماليزيا لا تهدف من هذه المشتريات إلى إثارة سباق تسلح في جنوب شرق آسيا، ولكنها تسعى إلى دعم قدرتها على حماية نفسها
العدد 122 - الأحد 05 يناير 2003م الموافق 02 ذي القعدة 1423هـ
