أعلن مصدر أميركي امس الأول ان الولايات المتحدة بدأت حملة دبلوماسية في محاولة لمنع ليبيا من الوصول إلى رئاسة لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة نهاية الشهر. وقال المصدر ان وزارة الخارجية أرسلت برقيات إلى سفاراتها لدى الدول الممثلة في اللجنة للتشديد على الأعضاء كون ان هذه اللجنة ستعاني كثيرا في ظل رئاسة ليبيا لها. وستتخذ لجنة حقوق الإنسان ومقرها جنيف في 20 يناير/كانون الثاني قرارا بشأن الدولة التي ستخلف بولندا في رئاستها لمدة عام. يذكر ان هذا القرار يتخذ عادة بالإجماع. و كانت قد أعلنت المجموعة الإفريقية التي تعود لها رئاسة اللجنة هذا العام أنها اختارت ليبيا. وتريد الولايات المتحدة ان يتم تعيين رئيس للجنة عن طريق الانتخاب وهذا أمر قد يؤدي إلى فشل ليبيا. ومن جانبة قال مسئول اميركي فضل عدم الكشف عن هويته «سنطالب بالتصويت ونأمل ان يوافقنا آخرون على هذا الطلب». وليس أكيدا ان هذه المناورة ستنجح في إبعاد ليبيا ولكن «لا يمكن ان نبقى مكتوفي الأيدي» كما قال المسئول الأميركي. يشار إلى ان الولايات المتحدة تدرج ليبيا على لائحة الدول التي تدعم الإرهاب الدولي. وكانت واشنطن قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع نظام العقيد معمر القذافي الذي يخضع أيضا لعقوبات اقتصادية أميركية