نفت المملكة العربية السعودية أمس ما نشرته مجلة «تايم» الأميركية الأسبوعية الخميس الماضي من أنها (السعودية) تمارس ضغوطا على ضباط عراقيين كبار لإقناعهم بالقيام بانقلاب في العراق يطيح بالرئيس صدام حسين.
وقال رئيس الاستخبارات العامة في المملكة الأمير نواف بن عبدالعزيز في تصريح لصحيفة «عكاظ» السعودية أمس: «هذا كلام عار من الصحة، والمملكة لا يمكن أن تتدخل في شئون العراق الداخلية».
وأضاف: ان السعودية «ليس لها اتصالات بعراقيين في الداخل أو الخارج».
وأكد أن السعودية «وإن كانت لا تتفق مع النظام العراقي، إلا أنها تتمنى أن يكون هناك ما يحقق طموحات الشعب العراقي» من دون مزيد من التوضيح.
وأكد الأمير نواف «ضرورة أن يهتم العراقيون بمن فيهم المعارضون بكل ما من شأنه بناء العراق بعيدا عن المزايدات السياسية».
واختتم تصريحه بالإشارة إلى أن «بقاء نظام صدام حسين من عدمه شأن عراقي صرف».
وكانت «تايم» أشارت إلى أن الرياض تتخوف من أن تؤدي حرب في العراق إلى فوضى في المنطقة والى حرب أهلية بين الإثنيات والى عمليات توغل عسكرية تركية وإيرانية في الأراضي العراقية.
وأوضحت أن السعوديين يعتبرون أن انقلابا يوفر أفضل فرصة للحفاظ على النظام والمؤسسات الرسمية على الصعد الأمنية والصحية والتزود بالمياه والكهرباء
العدد 135 - السبت 18 يناير 2003م الموافق 15 ذي القعدة 1423هـ