رشح العاطلون عن العمل صباح أمس كلا من الشيخ علي بن أحمد الجدحفصي والشيخ محمد علي العكري للتفاهم ولقاء وزير العمل والشئون الاجتماعية السبت المقبل بعد أن رفض الوزير لقاء العاطلين والنزول لسماع مطالبهم، ورفض العاطلون تكوين أية لجنة تتحدث باسمهم للقائه، مؤكدين أن كل عاطل يمثل نفسه.
جاء ذلك في اليوم الختامي للاعتصام الذي حضره أكثر من 350 عاطلا أمام مبنى وزارة العمل واستمر خمسة أيام ضمن البرنامج الموضوع من قبل اللجنة المنظمة له لمدة أسبوع كامل بدأ من السبت الماضي وانتهى صباح أمس.
وطالب المعتصمون من خلال البيان الختامي الذي سُلِّم إلى مدير التوظيف في الوزارة أسامة العبسي نيابة عن الوزير بتفعيل البند الخامس من الدستور، الذي يكفل تحقيق الضمان الاجتماعي للعاطلين وكبار السن والمرضى، ودراسة التأشيرات التي تُعطى للعمالة الأجنبية من أجل حفظ الحقوق المتمثلة في توظيف البحرينيين، والعمل على إيجاد هيئة مختصة للإحلال وبحرنة وزارات المملكة، والحد من التمييز الوظيفي بكل الأشكال ومن الواسطة في التوظيف الحكومي، وطالبوا بالتنسيق مع جميع الوزارات لاستيعاب كل الخريجين والخريجات من مختلف التخصصات.
وطالب المعتصمون بإلغاء الطائفية بين أبناء الوطن وإعطاء أولوية الأعمال للمواطن البحريني على الأجنبي أو المجنس، وإيقاف كل الممارسات التي تحرم العاطلين عن العمل من العمل بذريعة ما يسمى بـ «اللائحة السوداء».
وأكد البيان «أنه في حال عدم حصول المعتصمين على استجابة لمطالبهم فإنهم سيستمرون في الاعتصامات السلمية بعد إعطاء المسئولين واللجان فرصة كافية من الوقت لمناقشة المشكلة والنظر في أمرها»
العدد 153 - الأربعاء 05 فبراير 2003م الموافق 03 ذي الحجة 1423هـ