السعودية تخفض سعر الخام العربي الممتاز لآسيا 20 سنتا
قال تجار أمس الخميس إن السعودية خفضت أسعار صادراتها النفطية من الخام العربي الخفيف الممتاز إلى زبائن آسيا لشهر مارس/ آذار 20 سنتا إلى متوسط سعر خامي عُمان ودبي مضافا إليه 2,35 دولارا. ورفعت السعودية أيضا المعادلة السعرية لصادراتها لآسيا في شهر مارس من الخام العربي الخفيف والمتوسط والثقيل بينما، تركت سعر الخام العربي الفائق الجودة دونما تغيير عن شهر فبراير/ شباط.
قال تجار امس الخميس ان مؤسسة النفط والغاز اليمنية الحكومية خفضت سعر البيع الرسمي لخام مأرب الخفيف في عقود مارس/ اذار بواقع عشرة سنتات ليصل إلى سعر برنت في العقود الآجلة ناقصا 40 سنتا للبرميل. وتحدد سعر البيع الرسمي لخام مأرب الخفيف في عقود فبراير/ شباط عند برنت ناقصا 30 سنتا.
الا ان المتعاملين قالوا ان من غير الواضح ما اذا كانت المؤسسة ستصدر اي شحنات من خام مأرب في مارس. وقد خصصت المؤسسة كل الشحنات المتاحة من الخام في الشهور الاخيرة لعمليات التكرير المحلية. وفي وقت سابق قال المتعاملون ان المؤسسة خفضت سعر البيع الرسمي لخام مسيلة بواقع 30 سنتا ليصل إلى برنت ناقصا 85 سنتا للبرميل.
فتح الذهب في المعاملات الفورية في اوروبا امس الخميس على 370,50 /371,50 دولار للاوقية (الاونصة) انخفاضا من 375,60/ 376,60 عند اغلاق نيويورك ومقارنة مع 380,70 دولارا في نهاية المعاملات الاوروبية امس الاول.
وادت عمليات بيع كثيفة لجني ارباح بعد كلمة وزير الخارجية الاميركي كولن باول امام مجلس الأمن إلى نزول الذهب عن اعلى مستوياته في ستة اعوام ونصف العام بعد ان رأى البعض في السوق ان احتمالات نشوب حرب فورية تضاءلت مع تشكك بعض اعضاء مجلس الأمن الدولي في ادلة باول. وبلغ سعر الفضة 4,76/4,78 دولار للاوقية ارتفاعا من 4,75/ 5,77 دولارات في نيويورك. وفتح البلاتين على 674,00/679,00 دولارا للاوقية مقارنة مع 685,00/ 690,00 دولارا امس الاول. وتراجع البلاتين عن اعلى مستوياته في 23 عاما عند 705,00 دولارات التي بلغها هذا الاسبوع وسط مخاوف بشأن الامدادات وتوقعات بزيادة الطلب من اجل خلايا الوقود. وبدأ البلاد يوم امس على 260,00/ 268,00 دولارا للاوقية من دون تغيير عن امس الاول.
صرح امس الخميس رئيس مصلحة تحريك الاقتصاد التابعة للجنة الوطنية لتخطيط التنمية أن حجم واردات الصين من النفط سيصل هذا العام إلى 30 في المئة من إجمالي إحتياجاتها وهو ما يعني استخدام المزيد من احتياطي العملات الصعبة لتمويل عمليات استيراد النفط الخام.
وأوضح فان هايي تاو قائلا انه تم وضع خطة استراتيجية لمواجهة الارتفاع المطرد في أسعار النفط بالأسواق العالمية نتيجة الحرب المرتقبة على العراق تتضمن من بين بنودها... تأمين مصادر بديلة لامدادات النفط بخلاف منطقة الشرق الأوسط التي تغطي نحو 50 في المئة من واردات الصين، والحفاظ على مخزون احتياطي لا يقل عن عشرة ملايين طن من النفط الخام بهدف تمكين الحكومة من إحكام السيطرة على ارتفاع الأسعار، وتعزيز عملية التوازن بين انتاج وتصنيع النفط المحلي من جهة والمستورد من الجهة الأخرى، فضلا عن الاعتماد على مصادر أخرى للطاقة كالفحم الذي يتوافر بكثرة في الصين مع محاولة التقليل من المشكلات البيئية الناجمة عن احتراقه قدر المستطاع.
وأكد المسئول الصيني أن أسعار النفط المحلية ليس بالضرورة أن تشهد ارتفاعا حادا في حال نشوب الحرب المرتقبة ضد العراق، اذ يرتبط ذلك بخواص الحروب فى العصر الحالي والتي تتسم أساسا بقصر مدتها الزمنية... مدللا على ذلك بارتفاع سعر النفط خلال حرب الخليج الأولى التي استمرت قرابة ثمانية أعوام إلى أربعين دولارا أميركيا بينما لم تتجاوز نسبة الزيادة في أسعار النفط خلال حرب الخليج الثانية التي استغرقت بضعة أشهر نحو عشرة دولارات وهو ما لم يؤثر على أسعار النفط في السوق المحلي الصيني على نحو يذكر
العدد 154 - الخميس 06 فبراير 2003م الموافق 04 ذي الحجة 1423هـ