وجه وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي، الجهة المختصة بالوزارة إلى ضرورة تطوير سبل الرعاية الصحية الطلابية المتكاملة لتشمل الصحة الجسمية والنفسية معا لرعاية الطالب البحريني من مختلف الجوانب، بالاعتماد على أسس طبية متكاملة، تسهم في وقايته من الأمراض المعدية وتوفير العلاج الطبي العاجل والمناسب عند الضرورة ومساعدته على حل الكثير من المشكلات النفسية التي يتعرض إليها.

هذا وقد خطت الوزارة خطوات عملية في هذا الاتجاه، ومن خلال التنسيق مع وزارة الصحة على أعلى المستويات لتكثيف التعاون وإيجاد صيغة عملية لبلورة هذا التوجه وتكريسه ميدانيا، وبشكل تدريجي وضمن حدود الإمكانات المتاحة.

ويقوم هذا التنسيق على التركيز على محاور أساسية من خلال مواجهة الإصابات والتي يمكن أن يتعرض لها الطالب في المدرسة، أو عند حدوث بعض المضاعفات الناتجة عن المشكلات الصحية المزمنة التي يعاني منها فضلا عن تنظيم التعطعيمات اللازمة وغيرها من الأمور الصحية المهمة