قال الاستشاري في قسم الطوارئ في مجمع السلمانية الطبي نبيل أحمد كمال إن قسم الطوارئ يعمل بكامل طاقته في إجازة العيد وانه سيكون متكاملا من حيث توافر المسعفين والممرضين والأطباء إضافة إلى استعدادهم وتحضيرهم بالأدوية اللازمة والأجهزة والمعدات، في الوقت ذاته كشف أن المشكلات الصحية التي تكثر أيام العيد تنحصر في أمراض الجهاز الهضمي مثل آلام البطن وعسر الهضم، إلى جانب إصابات الأطفال والحوادث المرورية، في الوقت ذاته الذي حذر فيه من الإكثار من أكل اللحوم المشبعة بالدهون التي تقدم يوم العيد لأنها قد تؤدي إلى نوبات التهابات المرارة وآلام القنوات المرارية وعسر الهضم.

من جانب آخر قال رئيس المراكز الصحية بالوكالة في وزارة الصحة محمد أحمد بوجيري إن المراكز الصحية قامت باستعدادات كافية فترة إجازة العيد مضيفا أن مركزا صحيا واحدا هو مركز المحرق الصحي سيفتح أبوابه على مدار الساعة في حين تتوزع مواعيد العمل بين ثلاثة مراكز صحية أخرى ( النعيم، سترة، مدينة عيسى) بحيث تفتح أبوابها في الفترة الصباحية من الساعة الثامنة صباحا حتى الواحدة ظهرا، وفي الفترة المسائية من الساعة الرابعة عصرا وحتى الثانية عشرة مساء. أما قسم الطوارئ في مجمع السلمانية الطبي فلم يمنح أية إجازات للأطباء وطاقم العاملين فيه حتى تتم تغطية القسم طوال الأربع والعشرين ساعة. وأشار الاستشاري في قسم الطوارئ نبيل أحمد كمال إلى أن قسم الطوارئ سيعمل بكامل طاقته في إجازة العيد وأنه سيكون متكاملا من حيث توافر المسعفين والممرضين والأطباء إضافة إلى استعدادهم وتحضيرهم بالأدوية اللازمة والأجهزة والمعدات.

وأضاف أن غالبية المرضى المترددين على قسم الطوارئ في فترة العيد يعانون من حالات أمراض الجهاز الهضمي مثل آلام البطن وعسر الهضم كما تزيد إصابات الأطفال وحوادث السيارات المرورية. وأما أمراض الجهاز الهضمي فيأتي غالبيتها من خلال أنواع الأطعمة التي يتناولها الناس في العيد، وفي ذلك ينصح كمال بألا يزيدوا من تناول الأطعمة التي تعتمد على أضحيات العيد إذ أنها تؤدي إلى نوبات التهابات المرارة وآلام القنوات المرارية وعسر الهضم. كما نصح كمال الآباء بأن ينتبهوا إلى أطفالهم حتى لا يتعرضوا لأية إصابات يمكن تفاديها. كما نصح السائقين بأن يأخذوا كامل الحيطة والحذر في سياقتهم وخصوصا في الأماكن المزدحمة وألا يزيدوا من السرعة.

وأشار كمال إلى أن قسم الطوارئ هو قسم متكامل ومجهز بكل المعدات اللازمة وأنه سيعمل بطاقته العادية إذ يتوقع ألا يزيد عدد الحالات في فترة إجازة العيد عن العدد في الأيام العادية وهو حوالي 600 مريض يوميا يترددون على قسم الطوارئ. وأضاف أن الصيدلية مجهزة بجميع أنواع الأدوية والمسكنات. وهناك أطباء متخصصون في طب الطوارئ سيكونون موجودين أيام العيد كعادتهم في الأيام العادية. وأشار كمال إلى وجود 3 نوبات في دوام قسم الطوارئ أولها من السابعة وحتى الثالثة، ثم من الثالثة وحتى الحادية عشرة صباحا، ثم من الحادية عشرة حتى السابعة صباحا. وعدد الأطباء في كل نوبة هو سبعة أطباء إضافة إلى أطباء الأقسام الأخرى مثل الأمراض الباطنية والجراحة وغيرها. هذا بالإضافة إلى توافر حوالي 30 ممرضا وممرضة في كل نوبة، و16 مسعفا و9 سيارات إسعاف إضافة إلى مساعدي المسعفين