حين توجه الكثير من أهالي منطقة توبلي صباح يوم العيد إلى خليج توبلي، وتحديدا المنطقة التي لم يطلها الدفن، مع الأطفال لرمي «أضاحي الأطفال» وجدوا كميات من مخلفات الذبح من شحوم وجلود، قامت برميها إحدى المزارع المتخصصة في ذلك.

وأكد عضو المجلس البلدي عباس محفوظ أنه «تلقى بلاغا من أحد المواطنين بقيام إحدى المزارع القريبة من خليج توبلي بمخالفة صريحة وعلنية للقانون ولأبسط قواعد الحفاظ على النظافة عندما أقدمت هذه المزرعة صباح يوم العيد على رمي عدد كبير من مخلفات الذبائح من جلود وأحشاء في الطريق المؤدي إلى خليج توبلي وعلى الساحل المتبقي من هذا الخليج الذي يتجمع عنده الأهالي أيام العيد في جوٍّ اجتماعي بهيج يتكرر في العام مرة واحدة».

وقال: «إن هذا العمل غير المسئول عكّر صفاء هذا الجو الاجتماعي جراء المنظر والروائح المنبعثة منه، إضافة إلى التلوث البيئي الذي تحدثه هذه اللامبالاة».

وقام المحفوظ بزيارة المكان والتأكد من البلاغ والتعرف على المزرعة وتسجيل رقم الشاحنة التي قامت بالمخالفة وإبلاغ رئيس المجلس في محافظة المنطقة الوسطى، والاتصال بمسئولي النظافة في طوارئ بلدية المنطقة الوسطى للترتيب لإزالة هذه المخلفات لينعم الأهالي بساحل نظيف نوعا ما.

وقال المحفوظ «إنه سيرفع تقريره بهذا الشأن إلى المجلس البلدي، ويطالب الجهات المختصة كالبلدية والمرور بتطبيق القانون ومحاسبة المتسبب في هذا التلوث، والتأكد من وجود الترخيص لهذه المزرعة بمزاولة تربية الحيوانات والذبح فيها»