العدد 172 - الإثنين 24 فبراير 2003م الموافق 22 ذي الحجة 1423هـ

«التربية» تنسق مع اليونسكو في إعداد الخطط الاستراتيجية للتعليم

في حفل افتتاح الحلقة الإقليمية لإحصاءات التعليم

قال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي إن الوزارة تعمل بالتعاون والتنسيق مع منظمة اليونسكو على تنفيذ عدة مشروعات، إذ يتم التعاون معها في إعداد الخطط الاستراتيجية للوزارة والتقويم الشامل للمؤسسات التربوية. إضافة إلى الاستعانة بتقنية المعلومات في مجال التعليم، مشيرا إلى اتصالات معها بشأن إرسال مجموعة من الخبراء لتقديم المشورة، إذ أن الوزارة شكلت فرق عمل للقائهم.

كما ذكر النعيمي أن هناك اتجاها إلى الاستفادة من خبرات مكتب الأمم المتحدة الإنمائي (اليونيدو) لتقييم خطط الوزارة بشكل يتماشى مع تطور العملية التعليمية في العالم المتقدم.

جاء ذلك في تصريح صحافي للوزير في حفل افتتاح حلقة العمل الإقليمية للدول العربية عن إحصاءات ومؤشرات التعليم التي نظمها معهد اليونسكو للإحصاء بالتعاون مع وزارة التربية صباح أمس في فندق الهوليدي إن.

وأشار النعيمي في تصريحه إلى أن تنظيم الحلقة جاء بهدف الإطلاع على تجارب الدول المتقدمة، والاستفادة منها في تطوير المعلومات والمؤشرات البيانية التي تحتاجها الوزارة في مرحلة التخطيط.

من جانبه قال المسئول الرئيسي عن إحصاءات التربية في معهد اليونسكو للإحصاء سايمون إيليس إنه يشارك في الحلقة أكثر من ثلاثين إحصائيا من 16 بلدا. كما أشار في كلمته إلى أبرز أهداف الحلقة مثل تطوير الشبكة الإقليمية للإحصائيين في مجال التربية، ورفع مستوى التناسق والمقارنة لإحصائات التربية في المنطقة العربية، إضافة إلى تعزيز التعاون الإقليمي عن الإحصاءات وفهم استعمالها، وإيجاد حلول مشتركة لصعوبات القياس. وكذلك إرساء الإحصاءات التي تدعم السياسات التربوية الوطنية والدولية. كما أشار إيليس إلى أن المعهد أصدر العام الماضي أول تقرير إقليمي عن إحصاءات التربية في الدول العربية، كما ساهم في تحليل شامل للتربية في أول تقرير عن التتبع السنوي بشأن التقدم الحاصل باتجاه تحقيق أهداف التعليم للجميع.

وقالت مديرة إدارة الخطط والبرمجة في وزارة التربية فائقة الصالح في كلمتها بهذه المناسبة إن المعلومات الإحصائية الدقيقة تعد المادة الرئيسة لأي تخطيط سليم. ولذلك توليها الوزارة كما ذكرت اهتماما خاصا للاستفادة منها في بناء هيكلها وإدارة أعمالها. وأكدت الصالح أهمية التعاون مع اليونسكو لتسخير التكنولوجيا والمعرفة كأداة فاعلة في بناء التنمية المستدامة للمجتمع. مشيرة إلى أن المعرفة تعد من أهم العناصر التي تسهم في زيادة النمو الاقتصادي وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، ولذلك يتوجب العمل على إحداث التطوير النوعي للتعليم باعتباره مدخلا للتطوير التنموي.

يذكر أن الحلقة تختتم أعمالها الخميس المقبل، وتشارك فيها عدة دول منها اليمن، السودان، الجزائر، السعودية، الإمارات، سورية، فلسطين، المغرب، ليبيا، لبنان، قطر، وعمان.

ويتناول برنامج العمل اجتماعات فردية مع الوفود القطرية لاستعراض نتائج استقصاء العام الماضي، واستعراض تصنيف البرامج التعليمية تبعا للتصنيف الدولي المقنن للتعليم (إسكد). ومراجعة الاستقصاء السنوي لمعهد اليونسكو واستعراض بيانات عن المدرسين، ويعد في الجلسة الختامية مشروعا إقليميا يستعرض الاستنتاجات وملخص أعمال الحلقة

العدد 172 - الإثنين 24 فبراير 2003م الموافق 22 ذي الحجة 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً