قالت الفنانة رغدة انها انتجت فيلما تسجيليا عن اطفال العراق تستهدف به «الرد على المهووسين بفكرة الحرب». وقالت رغدة يوم أمس السبت انها تحمست لاخراج هذا الفيلم كدعوة انسانية «هامسة للتفكير في مصير اطفال العراق كبشر لا يستحقون المصير الذي ينتظرهم اذا بدأت الحرب على العراق».
واضافت انها تستهدف بهذا الفيلم «ضمير المشاهد الاجنبي وعقله معا». ويبدأ الفيلم بمشهد بانورامي لبغداد ليلة عيد الميلاد (25 ديسمبر/ كانون الاول 2002) ثم تتجول الكاميرا داخل احدى الكنائس من خلال قداس حقيقي يشارك فيه (عزيز) وهو طفل مسيحي من ابطال الفيلم ويأتي التعليق «يمكن اخر مرة نشوف الكريسماس». وعزيز الذي يحفظ سورة الفاتحة هو صديق لعلي ومآقي ابنة الخامسة التي تقول رغدة انها ولدت على يديها ونمت امام عينيها وتحمست لمشاركتها في بطولة الفيلم
العدد 177 - السبت 01 مارس 2003م الموافق 27 ذي الحجة 1423هـ