العدد 179 - الإثنين 03 مارس 2003م الموافق 29 ذي الحجة 1423هـ

الاجتماع شهد عددا من الانسحابات

عبَّر بعض المشاركين في أعمال الاجتماع الأخير الذي عقدته المعارضة العراقية في أربيل عن امتعاضهم للتشكيلة القيادية المختارة والتي ستكون بمثابة «الحكومة المؤقتة» بحسب ما تشير إليه المهمات الموكلة إليها من خلال البيان الذي أصدرته وكذلك اللجان الـ 13 التي تم تحديدها.

وما كادت اللجنة التي أدارت الاجتماع أن تعلن قائمة أسماء القيادة المختارة والمؤلفة من ستة أشخاص، حتى شهدت القاعة انسحاب بعض المشاركين من أعضاء لجنة التنسيق والمتابعة، ما أضفى حالا من الاضطراب بين الحاضرين، فقد انسحب رئيس الاستخبارات العسكرية، السابق اللواء وفيق السامرائي وفليح السامرائي ومضر شوكت وهؤلاء جميعا يمثلون الكتلة السنية في الاجتماع.

وقال مصدر قريب من قيادة الاجتماع إن انسحاب اللواء وفيق السامرائي ربما جاء بسبب عدم إشراك عسكري واحد في هذه اللجنة القيادية، أما الآخرون فربما يكون انسحابهم جاء نتيجة لضعف التمثيل السني في القيادة، فيما لو اعتبرنا تمثيل الأكراد جاء على أساس قومي وليس طائفيا. ومعلوم أن القائمة ضمت اسمي شخصين لم يحضرا الاجتماع وهما عدنان الباجة جي وإياد علاوي، في حين قاطع الاجتماع راعي الملكية الدستورية الشريف علي بن الحسين لعدم الأخذ بمطالبته التي رفعها إلى الاجتماع قبل عقده والتي يرفض فيها قيام حكومة مؤقتة وإقرار الفيدرالية الكردية وكذلك إقرار الدستور المؤقت. كما غاب عن الاجتماع عدد آخر من أعضاء لجنة الـ 65، لجنة التنسيق والمتابعة مثل ممثل العشائر العراقية والسيد حسين الصدر والسيد محمد بحر العلوم وفاروق رضاعة ومحمد عبدالجبار وآخرين

العدد 179 - الإثنين 03 مارس 2003م الموافق 29 ذي الحجة 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً