العدد 182 - الخميس 06 مارس 2003م الموافق 02 محرم 1424هـ

خطة لاستمرار نقل النفط والبضائع بين العراق والأردن في حال الحرب

أكد مدير عام الشركة الاردنية العراقية للنقل البري هشام عصفور انه لا تغيير على سياسات الشركة وخططها التشغيلية في ظل التوترات في المنطقة، إذ مازالت تنقل موادا عبر اسطولها من العقبة الى العراق والنفط من العراق الى الاردن.

وقال عصفور في تصريح له اليوم إن الشركة التي تملكها الحكومتان الأردنية والعراقية لديها الاحتياطات كافة في حال نشوب الحرب على العراق لتنفيذ التزاماتها كافة للشركات.

وأكد أن الشركة مستعدة لكل الاحتمالات التي قد تطرأ على عملية النقل في حال نشوب الحرب، إذ تستطيع الشركة تغطية كامل الكمية المقررة لنقل النفط من الجانب العراقي الى العقبة أو إلى أي مكان آخر وصولا الى مصفاة النفط في الزرقاء ـ 25 كيلو شرق العاصمة عمان ـ لان الشركة هي الوكيل المعتمد لنقل النفط بواسطة الصهاريج العراقية.

واوضح انه يتم نقل 28 في المئة من القيمة المقررة لنقل النفط من العراق الى الاردن والبالغة 5 آلاف طن يوميا بواسطة صهاريج عراقية بينما 72 في المئة يتم نقلها بواسطة شركات اردنية تقوم بنقل النفط والبالغ عددها 47 شركة.

وقال إن الشركة لجأت خلال الشهرين الماضيين الى تخصيص جميع انماط النقل، إذ تم توزيع 300 شاحنة مملوكة للشركة بحسب حجم النقل المطلوب لكل نمط من انماط الشركة بما يتناسب مع متطلبات المرحلة ووفقا للاتفاقات الموقعة مع الجهات المعنية، إذ تم ضبط الحركة بشكل مدروس.

وقال مدير عام الشركة الاردنية العراقية للنقل البري هشام عصفور إنه تم التركيز على محور النقل من العقبة إلى العراق بالتركيز على نقل الفوسفات والبضائع المختلفة من العقبة الى العراق.

واكد عصفور ان الشركة لن تواجه اي نقص في عدد الصهاريج التي تنقل النفط من العراق الى الاردن ولا في عدد السائقين إذ يوجد لدى الشركة عشرة سائقين احتياطيين يتم الاعتماد عليهم عند الضرورة بالاضافة الى انه يتم منح السائقين امتيازات لتشجيعهم على العمل وفقا لعدد الرحلات التي يقوم بها.

وقال إن الشركة تقوم بنقل 220 طنا يوميا من النفط الخام بواسطة 25 صهريجا من العراق الى الاردن بالاضافة الى نقل الف طن داخلي بواسطة 57 صهريجا من العقبة الى المصفاة وخصوصا مادة السولار.

واضاف ان الشركة تقوم بنقل 400 الف طن على الأقل من الفوسفات و20 في المئة من الواردات العراقية من ميناء العقبة بواسطة شاحنات الشركة.

واكد ان الشركة لن تواجه نقصا في حجم النقل بما يتناسب مع اسطولها إذ قد تلجأ الشركة الى تمويل جزء من الصهاريج المخصصة لنقل النفط الى نقل مواد اخرى بالاضافة الى ان الشركة ستتحول الى نقل الفوسفات مباشرة او الاستفادة من عطاءات شركات النقل الاردنية الاخرى في حال حدوث عجز على اي محور من محاور النقل الخاصة للشركة.

واضاف ان الشركة تستمر في عملية نقل المواد الغذائية الى الشعب العراقي من الاردن الى الحدود العراقية حتى في حال نشوب الحرب

العدد 182 - الخميس 06 مارس 2003م الموافق 02 محرم 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً