أبدى النائب الثاني لرئيس مجلس النواب عادل المعاودة استياءه من رد وزارة الداخلية على مسألة حجاب الشرطيات وشهادات حسن السيرة والسلوك لمن صدر العفو الملكي بحقهم.

وفي شأن حجاب الشرطيات قال المعاودة: «اتسم رد وزير الداخلية على هذه المسألة بالضبابية والالتفاف بشكل واضح».

وأضاف المعاودة: «علمت من عدد من الشرطيات انه ارسل أحد الرجال إليهن لأخذ المقاسات للثياب من دون أي احترام لحرمة النساء، وهذا إما انه تعمد للاساءة أو جهل بالواقع وحال الناس المحافظة والأدب العام».

كما أبدى المعاودة استياءه «الشديد» لادراج البنطال ضمن الزي البديل عن الزي القديم واعتبره «إهانة كبيرة».

وطالب المعاودة وزارة الداخلية بالتزام الجدية في هذا الموضوع وضرورة العمل الواقعي لتطبيق الشريعة الاسلامية، كما أشار الى وجود «مؤسسات أخرى سيأتي عليها الدور» ان لم تبادر من الآن بتطبيق الشريعة الاسلامية في لباس منتسبيها من النساء.

ووعد المعاودة بأن يقف دائما مع الشرطيات حتى تحقيق مطلبهن الشرعي بالكامل، وكشف أنه يعمل حاليا على اعداد اقتراح بقانون يمنع أي مسئول من منع أي مظهر من مظاهر التدين و«إلا تعرض للمساءلة».

وفيما يخص شهادات حسن السيرة والسلوك قال المعاودة: «لم اقتنع برد الوزارة، اذ ان الرد لم يتضمن الا اعترافا بحق المعفى عنهم في تلك الشهادات، وعلى وزارة الداخلية ان تكون واضحة مع النواب اذا شاءت ان تحصل على تقدير النواب»