عقدت ست جمعيات سياسية بالمملكة هي: الوفاق الإسلامية، الوسط العربي الإسلامي الديمقراطي، المنبر الديمقراطي التقدمي، التجمع القومي الديمقراطي، العمل الإسلامي والعمل الوطني الديمقراطي اجتماعا طارئا أمس الأول في مقر جمعية العمل الوطني الديمقراطي لتدارس الوضع الخطير الناجم عن إصرار إدارة بوش على شن الحرب ضد الشعب العراقي، بعد ان سحبت الدول الثلاث (الولايات المتحدة وبريطانيا واسبانيا) مشروع قرارها لمجلس الأمن بعد ان تيقنت بأن الغالبية الساحقة من أعضاء المجلس سترفض أي قرار يجيز للقوات الأميركية والبريطانية شن الحرب.

وأصدر اجتماع الجمعيات السياسية الست بيانا يندد فيه بالعدوان الأميركي المبيت ضد العراق وشعبه، ويستنكر هذا المخطط الذي وصفه بأنه «خطوة مكشوفة لإعادة رسم خريطة المنطقة برمتها». وسرد البيان تحدي الإدارة الأميركية للإرادة الدولية الشعبية والرسمية الممثلة في هيئة الأمم المتحدة وغالبية حكومات العالم.

وطالب البيان «حكومة البحرين بعدم السير في الخطط الأميركية، وعدم تقديم أية تسهيلات للقوات الأميركية من ميناء الجفير أو قاعدة الشيخ عيسى أو مطار البحرين الدولي... وان تعبر حكومتنا عن إرادة شعبنا في رفض العدوان على الشعب العراقي الشقيق».

وقال البيان: «إننا نطالب كل شعبنا بمقاطعة كل البضائع الأميركية، والصهيونية، وأن نتجه إلى دعم الدول المساندة للحق العربي، في فلسطين والعراق».

ودعا البيان مؤسسات المجتمع المدني كافة إلى التعاون والتكاتف للتعبير عن استنكارها لهذه الجريمة البشعة التي ترتكبها إدارة بوش ـ بلير، و«أن تشارك في المسيرات الاحتجاجية يوم الجمعة المقبل بعد الصلاة»