العدد 210 - الخميس 03 أبريل 2003م الموافق 30 محرم 1424هـ

وزارة شئون البلديات تخطط لتطوير أنظمة تحصيل الرسوم وتقليص المتأخرات

في سعيها إلى تطوير بلدية المنامة

تسعى وزارة شئون البلديات والزراعة إلى تطوير بلدية المنامة، وذلك من خلال عدة خطط مستقبلية تم عرضها من قبل المسئولين في بلدية المنامة على وزير شئون البلديات والزراعة في إحدى زياراته إلى البلدية، وذلك بحضور أعضاء المجلس البلدي لمحافظة العاصمة.

وكان في مقدمة هذه الخطط التطويرية، العمل على تطوير أنظمة تحصيل إيرادات البلدية لتقليص المتأخرات إلى أدنى حد، ودراسة طرق استثمار أملاك البلدية، واتباع أساليب استثمار تعتمد على تمويل القطاع الخاص, وتطوير الأنظمة المتبعة في إصدار التراخيص لزيادة فاعليتها وتحسين مستواها، وذلك باعتماد « المحطة الواحدة» لكل الخدمات.

كما أن من بين خطط التطوير، استحداث نظام تقديم الخدمات إلكترونيا بواسطة الخدمة الإلكترونية بما فيها إصدار التراخيص والمخالفات والمدفوعات وإرجاع رسوم التأمين.

وفيما يخص الهيكل التنظيمي الحالي وتطويره، فكانت مراجعة أوصافه الوظيفية من أولويات التطوير أيضا لتكون ذات فاعلية أكبر من الناحية الاقتصادية.

وتضمنت الخطط المستقبلية أيضا دراسة إمكان خصخصة أعمال المتنزهات والتشجير، وبناء قاعدة معلومات متكاملة لبلدية المنامة تشمل جميع أنشطتها وأملاكها ومستثمري الأملاك والعقود المبرمة والإيرادات والمصاريف.

ولم تغفل الخطط المستقبلية مبنى البلدية، إذ كان ضمنها إنشاء مبنى حديث لبلدية المنامة، يضم جميع أقسامها وإداراتها ويكون معلما سياحيا وتجاريا، ووضع خطط تدريب وتطوير لجميع الموظفين والعاملين لزيادة كفاءتهم في العمل وتقليل كلفة الأداء.

كما تضمنت خطط التطوير، مراجعة الاشتراطات التنظيمية للبناء بحيث يتم تطويرها لتواكب المتغيرات في مجال الاستثمار وتحقيق الاستفادة القصوى من مساحة الأراضي المحدودة في المملكة.

وكان آخر تلك الخطط المعروضة، استكمال إصدار جداول الرسوم حسب اللائحة التنفيذية، ومراجعة العقود وإعادة صوغها وتوحيدها.

وفي المقابل طرح في اللقاء مع الوزير، بعض المعوقات والصعوبات التي كان أبرزها تداخل اختصاصات الجهاز التنفيذي مع الإدارة العامة للخدمات البلدية المشتركة، ما يخلق عدم وضوح في تحديد المسئوليات بالنسبة إلى الجهاز التنفيذي، إذ تم التأكيد على ضرورة وضع حد لهذا التداخل لتجنب الآثار السلبية الحالية الناجمة عن هذا الوضع.

أما بالنسبة إلى عدد الموظفين، فكانت تلك أيضا ضمن المعوقات والصعوبات، إذ تشكو البلدية من عدم توفير العدد الملائم من الموظفين ذوي الكفاءة لتنفيذ المهام حسب المستوى المطلوب، نتيجة عدم ملء الشاغر، أو عدم تدريب وتأهيل الموظفين الحاليين على مهامهم الحالية.

وكان من بين المعوقات، عدم توفير أماكن العمل الكافية والملائمة مع جميع المعدات المطلوبة لإنجاز العمل بكفاءة عالية مثل أجهزة الحاسب الآلي والأجهزة المساعدة لها

العدد 210 - الخميس 03 أبريل 2003م الموافق 30 محرم 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً