العدد 231 - الخميس 24 أبريل 2003م الموافق 21 صفر 1424هـ

تذبذب سعر صرف الدينار العراقي بسبب المضاربات والإشاعات

يشهد سعر صرف الدينار العراقي من الطبعة السويسرية الموشحة بصورة «صدام حسين» أو بصورة «الخيل» تذبذبا في اسواق الصرافة، وبين المتعاملين بسبب المضاربات وسريان الاشاعات بشأن مستقبل العملة التي سيتعامل بها العراقيون.

وارتفع سعر الصرف في بداية الغزو الاميركي البريطاني للعراق ليتجاوز حاجز 39 الف دينار اردني لكل مليون دينار عراقي «خيل» ليعاود الانخفاض ليصل الى 13 الف دينار اردني الى ان استقر امس عند مستوى 16 الف دينار.

وشهد حجم التداول اليومي بعد انتهاء العمليات الحربية على العراق انخفاضا اذ وصلت كميات النقد المتداول الى 15 مليون دينار عراقي مقابل 50 مليون دينار في بداية الغزو.

وعزا متعاملون في السوق هذا الانخفاض لعدم الثقة بمستقبل العملة العراقية ولعدم استقرار سعر الصرف الذي تحركه الشكوك اذ بات من المؤكد في حكم البعض انه سيتم اصدار عملة جديدة بعد استقرار الاوضاع السياسية في العراق، ووسط هذه التوقعات يرفض بعض اصحاب محلات الصرافة التعامل بالدينار العراقي بيعا وشراء كون العملة غير رسمية اذ تم الغاء التعامل بها من قبل الحكومة العراقية في العام 1992 واستعيض عنها بالدينار المصور.

يشار الى ان التعامل بالدينار العراقي مازال مستمرا في مناطق الاكراد في شمال العراق وخصوصا من الفئتين «5» و«10» والتي يصل سعر صرفها في السوق الاردني الى 85 الف دينار لكل مليون دينار عراقي من هاتين الفئتين الا ان الكميات المطروحة منها في السوق قليلة مقارنة بالفئات الاخرى.

ويذكر متعاملون بالدينار العراقي ان هناك طلبا في دول الخليج العربي على الطبعة السويسرية «خيل»، بينما يقل على تلك التي تحمل صورة صدام حسين، واوضحوا ان مضاربين في كل من الكويت والامارات العربية والسعودية يمتلكون مبالغا كبيرة من الدينار العراقي ويحاولون امتلاك المزيد املا بتحقيق ارباح اذا استمر التعامل بها او تم تغييرها رسميا

العدد 231 - الخميس 24 أبريل 2003م الموافق 21 صفر 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً