اختتام اجتماعات وزراء التجارة والمالية العرب
اختتم وزراء التجارة والمالية العرب مساء امس اجتماعهم في ابوظبي، وبحثوا سياسة دمج التجارة الخارجية في خطط وبرامج التنمية في الدول العربية، وتضمن الاجتماع ثلاث جلسات كانت الاولى بعنوان «منظمة التجارة العالمية - اجندة الدوحة للتنمية والدول العربية - المشاغل والاهتمامات المتعلقة بالتنمية».
وركزت الجلسة على علاقة الدول العربية بمنظمة التجارة العالمية، بينما ناقشت الجلسة الثانية، والتى بحثت دمج التجارة ضمن خطط وبرامج التنمية في الدول العربية، سبل دمج التجارة في برامج التنمية ورفع المستوى المعيشي والحد من البطالة في الدول العربية، فيما ركزت الجلسة الثالثة على تعبئة التعاون الدولي والاقليمي لتوفير المعونة الفنية وبناء القدرات العربية في مجال التجارة والتنمية.
وكان نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة في الامارات الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم اوضح أن هذا الاجتماع يعقد في ظروف اقتصادية وتجارية دولية واقليمية غير مستقرة على رغم الجهود المبذولة لتعزيز النمو في الاقتصاد العالمي والمتمثلة في قيام جولة الدوحة للمفاوضات التجارية للتوصل الى زيادة انفتاح النظام التجاري متعدد الاطراف ما يؤدي الى زيادة الفرص التجارية والاستثمارية والنفاذ الى الاسواق الدولية.
أعلن الجنرال كارل ستروك، أحد مساعدي مسئول الإدارة المدنية الأميركية في العراق جاي غارنر، امس الخميس في بغداد ان القوات الاميركية البريطانية في العراق أعادت تشغيل جزء من التجهيزات لانتاج النفط والغاز في شمال وجنوب العراق لسد حاجات العراقيين.
وفي مؤتمر صحافي قال ستروك أثناء مؤتمر صحافي لغارنر: «ان النفط يجري في الجنوب». وأضاف: «نقوم حاليا بضخ نحو 175 ألف برميل يوميا، ويتم نقلها الى مصفاة البصرة والمحطات الكهربائية الواقعة في هذه المنطقة، وأكد ان «هذا النفط مخصص حصرا للاستهلاك الداخلي لسد حاجات العراقيين وليس مخصصا للتصدير».
وأعلن الجنرال الاميركي ايضا انه يأمل في ان يتم ضخ نحو 60 ألف برميل يوميا في الحقول النفطية في شمال العراق بعد يوم او يومين للغايات نفسها، وأكد «انه يتم ايضا في الشمال انتاج الغاز (...) فذلك ضروري للتوربينات العاملة على الغاز والتي تغذي منطقة بغداد بالكهرباء».
ذكرت تقارير صحافية أمس ان المغرب عين أمس الاول (الاربعاء) خبيرا في قطاع التأمين محافظا لبنك المغرب المركزي.
وسيحل عبداللطيف جواهري محل محمد السقاط «60 عاما» الذي شغل المنصب منذ العام 1989.
وكان الجواهري رئيسا لصندوق معاشات التقاعد الرئيسي في البلاد، وسبق له إدارة الشركة الوطنية للتأمين، وشغل مناصب رئيسية في البنك المغربي للتجارة الخارجية ووزارة المالية في بلاده.
قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الاميركي» آلان جرينسبان امس انه سيقبل بقاءه فترة ولاية جديدة رئيسا للمجلس اذا رشحه الرئيس جورج بوش.
وأضاف جرينسبان في بيان مقتضب صدر امس انه: «على أتم استعداد للبقاء اذا رشحني الرئيس بوش وصدق مجلس الشيوخ على اختياره». وقال: «لم أبحث مع الرئيس هذا الأمر لكني أقدر ثقته تقديرا كبيرا، لقد شرفت بأن اختارني خمسة روؤساء لمناصب مختلفة».
وكان بوش قال في لقاء مع صحافيين أمس الاول: «أعتقد انه يجب ان يحصل آلان جرينسبان على فترة ولاية جديدة».
وتنتهي فترة ولاية جرينسبان الحالية في يونيو/ حزيران العام 2004 عندما يصبح عمره 78 عاما.
وانتشرت تكهنات في وقت سابق من العام الجاري عن احتمال عدم إعادة تعيينه بعد ان أثار استياء الجمهوريين بقوله ان الاقتصاد الاميركي لا يحتاج الى اجراءات تحفيزية اضافية مثل الخفض الضريبي الذي اقترحه بوش.
ويحظى جرينسبان بتقدير غير مسبوق لادارته للسياسة النقدية الاميركية منذ 15 عاما.
أظهر استطلاع للرأي نشر (الاربعاء) ان السلع الأميركية والبريطانية تواجه خطر التعرض لمقاطعة كبيرة في فرنسا والمانيا بسبب تداعيات قرار واشنطن ولندن غزو العراق وما ترتب على مواقف البلدين فيما بعد عن عقود إعادة إعمار العراق.
وذكر الاستطلاع الذي اجرته وكالة «ويبر ساندويك» لابحاث العلاقات العامة ان بعض المستهلكين في بريطانيا إذ كانت المعارضة الشعبية للحرب ملحوظة من المحتمل ايضا ان يكفوا عن شراء المنتجات المستوردة من الولايات المتحدة.
اجري الاستطلاع في الدول الثلاث في الفترة من 11 الى 13 من ابريل/ نيسان حينما كانت القوات الاميركية والبريطانية على وشك اتمام سيطرتها على العراق، وخلص الاستطلاع الى ان مثل هذه المقاطعة قد تتسبب في خسارة شركات في الدولتين أعمالا قيمتها مليارات الدولارات.
وفي فرنسا قال 17 في المئة من المستهلكين انهم من المحتمل ان يقاطعوا السلع الاميركية بسبب الغزو، وفي المانيا بلغت النسبة 13 في المئة وفي بريطانيا 13 في المئة حينما جرى الاستطلاع.
وقالت نسبة صغيرة من الناس في بريطانيا نحو 3 في المئة والمانيا 4 في المئة وفرنسا واحد في المئة انهم من المحتمل ان يشتروا سلعا اميركية بسبب الحرب.
ولم يكن هناك أي مؤشر من الاستطلاع على مدى استجابة الناس في فرنسا والمانيا لنداءات اطلقها مشرعون في الكونغرس الاميركي وجماعات «اميركيا أولا» لمقاطعة المنتجات الفرنسية والالمانية بسبب معارضة هاتين الدولتين للحرب.
وقد أعرب مصدرون فرنسيون فعلا عن القلق لهبوط مشتريات أميركية من صادرات تقليدية من فرنسا مثل النبيذ والجبن.
رفعت شركة «ميتسوبيشي» اليابانية للسيارات امس التقديرات الخاصة بمبيعاتها إلى 96,3 تريليون ين (33 مليار دولار) للسنة المالية 2002 من 40,3 تريليون ين للسنة الماضية.
وأبقت «ميتسوبيشي» على توقعاتها بشأن أرباح ما بعد خصم الضريبة عند مستوى 55 مليار ين وصافي الربح عند مستوى 38 تريليون ين في السنة المالية المنتهية في 31 مارس/آذار الماضي. ومن المقرر أن تعلن «ميتسوبيشي موتورز» المملوكة لمجموعة «دايملر كريزلر اي جي» عن نتائج أرباحها للسنة المالية 2002 في 26 مايو/أيار
العدد 231 - الخميس 24 أبريل 2003م الموافق 21 صفر 1424هـ