وجهت حرم صاحب السمو ولي العهد القائد العام لقوة الدفاع سمو الشيخة هالة بنت دعيج آل خليفة كلمة بمناسبة اليوم العالمي للطفل الأصم الذي يصادف اليوم (الاثنين)، أشارت فيها: إلى مشاركة مملكة البحرين في الاحتفال باليوم العالمي للطفل الأصم، تحت شعار «توفير فرص عمل لائقة من أجل إيجاد مشاريع صغيرة في المجتمع المحلي».
وقالت: «ان فكرة إقامة الاحتفال هي لاشك فرصة سانحة لاشتراك الاطفال فيها بقدراتهم ومواهبهم مع الطفل الأصم الذي هو بحاجة الى هذه الأنشطة التي تبرز طاقاته وابداعاته».
وأشارت إلى تميز البرامج والأنشطة المتطورة والمدروسة في مملكة البحرين الموجهة للطفل الأصم وما أثمرت عن مخرجات الايجابية وأسهمت في دمج أصحاب هذه الإعاقة في المجتمع «واستطاعت ان تبدل هذه الإعاقة الى دوافع واصرار على مزاولة مختلف الأنشطة أسوة بالآخرين، كما استطاعت هذه الفئة ان تمارس أعمالها بصورة طبيعية».
وأضافت «لقد حرص القائمون في وزارة العمل والشئون الاجتماعية بمراكزها ومرافقها التي تعنى بذوي الإعاقة السمعية على الاعداد لهذه المناسبة لاشراك الطفل الأصم في هذا النشاط من أجل زيادة تفاعله مع أفراد مجتمعه، إذ ان هذا التفاعل هو الانطلاقة نحو التكيف والاستعداد للاندماج في المجتمع ومؤسساته المختلفة.
وإكدت على ان اطلاق مثل هذه الشعارات يحتاج الى برامج تسير وفقا للأهداف المرسومة وايضا الى مراجعة مستمرة بشكل يتماشى مع الجديد من الاحتياجات من فرص العمل اللائقة بهذه الفئة. وتمنت ان تكون مثل هذه المناسبات المخصصة للاطفال بمثابة إبراز للانجازات وخطوات جديدة نحو كل ما يخدم قطاع الطفولة
العدد 234 - الأحد 27 أبريل 2003م الموافق 24 صفر 1424هـ