ثمن وكيل وزارة الشئون الإسلامية الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة الجهود الكبيرة التي تبذلها الكويت وشعبها في مجال العمل الخيري «الذي بلغت آثاره أرجاء المعمورة»، وقال: «ولا أدل على ذلك من إعادة افتتاح مكتب الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في مملكة البحرين، وهو إحدى المؤسسات الكبرى التي لها باع طويل في العمل الخيري كغيرها من المؤسسات الأخرى التي تزخر بها ارض الكويت العامرة».
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوكيل، نيابة عن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الشئون الإسلامية الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة في حفل إعادة افتتاح مكتب الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في مملكة البحرين، وذلك صباح أمس في فندق الدبلومات، بحضور رئيس مجلس النواب خليفة احمد الظهراني، وعدد من ممثلي الجمعيات الإسلامية والخيرية.
ونقل وكيل وزارة الشئون الإسلامية في كلمته تحيات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الشئون الإسلامية إلى القائمين على الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، مشيدا فيها بعمق العلاقات الحميمة بين قيادتي وشعبي مملكة البحرين ودولة الكويت، وما يجمعهما من أواصر القربى والمودة التي جعلت من مملكة البحرين ودولة الكويت وطنا واحدا للجميع.
ثم ألقى رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الشيخ يوسف جاسم الحجي، كلمة أشار فيها إلى دعم قيادة البلاد للهيئة، وقال: «إن افتتاح فرع الهيئة في مملكة البحرين سيكون أداة خير ومجالا للتعاون على البر والتقوى»، وأوضح أن الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية أنشئت قبل ما يقارب من عشرين عاما لتكون مؤسسة عالمية مقرها الكويت، ولتقوم بمساعدة الفقراء والمساكين والمحتاجين والمنكوبين في جميع أرجاء العالم الإسلامي.
كما ألقى نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح إبراهيم محمد الحسن، كلمة نيابة عن الجمعيات الخيرية العاملة في البلاد أكد فيها ما يربط مملكة البحرين ودولة الكويت من علاقات تاريخية، وأثنى على جهود رئيس جمعية الإصلاح الشيخ عيسى بن محمد بن عبدالله آل خليفة لافتتاح مكتب الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية التي تكللت بالنجاح بفضل إصرار رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية من اجل تواصل التعاون الخيري
العدد 237 - الأربعاء 30 أبريل 2003م الموافق 27 صفر 1424هـ