العدد 251 - الأربعاء 14 مايو 2003م الموافق 12 ربيع الاول 1424هـ

هل سينتهي الأحتكار؟

عندما بدأت حياتي في كرة اليد وتعلمت هذه اللعبة التي ربما أعطتني وأنا أعطيتها الكثير وجدت أن المنطق يقول إن المباراة النهائية طرفاها الأهلي و(الوحدة) سابقا ثم بعد الدمج كان (الهلال) وأخيرا أصبح النجمة وجميعهم تحت مسمى واحد. وكانت دائما مباراة هذين الفريقين هي المباراة الجماهيرية وهي المباراة الوحيدة في الدوري الذي يكون الدخول إليها بالنقود وليس (بالمجان)، وهي المباراة المشهودة وهي المباراة التي تسلط عليها الأضواء من الناحية الصحافية ومن الناحية التشويقية والكل ينتظر هذه المباراة وهي المباراة التي تكون قابعة في نهاية (الجدول) أي في نهاية ترتيب المباريات ويخصص لها يوم بمفردها ويكون لها أحتفال رسمي من ناحية الاتحاد وكأن المسئولين في الاتحاد يعلمون بأن هذين الفريقين هما طرفا المباراة النهائية لا محالة وليس هذا الأمر بالنسبة إلى فرق الكبار بل هذا الشيء يأتي من فرق الصغار أيضا ثم يتدرج حتى يصل إلى الكبار أي إذا كانت مباراة لصغار الأهلي والفريق المذكور الآخر تكون في نهاية (الجدول) وأيضا الشباب الشيء نفسه حتى تصل إلى الكبار وتجد دائما هذين الفريقين هما من يتصدرا الفرق الأخرى.

وما اذكره هو عندما تكون مباراتنا ضد أحد هذين الفريقين تكون بالنسبة لنا هي مباراة خسارة لا محالة.

ولكن تغير الزمان وأصبح الآن هذان الفريقان من كان يعمل لهما الرسميات سابقا ويكونان في نهاية الجدول، اصبحا هذين الفريقين هما من يحشيان الفرق الأخرى بعدما كانت الفرق الأخرى تخشاهما... نعم تكون مباراتهما مباراة حماس وقوة ولكن ليست مباراة بطولة فقد أصبحت جميع مباريات هذين الفريقين هي مباراة بطولة بالنسبة لهما. ان الدوري البحريني لكرة اليد اصبح الآن ليس معروفا. والدليل على ذلك في السنوات الثلاث الأخيرة فقد فك الاحتكار ودخل أولهم البحرين ثم المحرق وبعدها (النعيم) حاليا الشباب والدير وحاليا باربار. واصبح الكأس والدوري مطمعين للجميع وليس حصرا على أحد.

عارف السلاطنة

العدد 251 - الأربعاء 14 مايو 2003م الموافق 12 ربيع الاول 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً