مشوار حياتي العملية والمادية كانت ولا تزال تعاني مرارة الحياة التي قاسيتها لأضم معي الآن أسرتي التي تنتظر عودتي من عملي الخاص لألبي احتياجاتهم اليومية فتتصل ابنتي الصغيرة طالبة بعض الاحتياجات البسيطة من الحلويات والألعاب لتجرح مشاعري بسبب قلة المدخول الذي غالبا ما يكون ثلاثة أو سبعة دنانير في أفضل الحالات.
ينتابني الضيق والحسرة عندما أعدها كل يوم بتحقيق طلباتها وعيني على مستقبلها ومستقبل أخيها الرضيع فكيف لمدخولي المتواضع أن يكفيهما النظر لما في يد الاخرين.
وزارة العمل عجزت عن أن توفر لي شاغرا مناسبا لخبراتي ومؤهلاتي (بكالوريوس إدارة أعمال وخبرة في شئون الإدارة والتدريب) وتنصلت من إيفائي علاوة التعطل فلجأت لعمل حر على أمل أن أحصل في المستقبل القريب على عمل مناسب وها أنا اكمل سنة كاملة كسائق أجرة.
أما وزارة الصحة وبعد المتابعة لطلب يعود للعام 1996 يقولون إن ليس لديهم شاغر مناسب، على رغم أنني أعرض عليهم قبول أي وظيفة وإن لم تتناسب مع مؤهلاتي الجامعية.
أتمنى أن أجد من يسمعني من مسؤلي وزارتي «العمل» و»الصحة» أو أصحاب العمل فأنا أعرض خبراتي ومؤهلاتي علني أجد الأمل لحياة اقتصادية أكثر استقرارا.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 2531 - الإثنين 10 أغسطس 2009م الموافق 18 شعبان 1430هـ