ذكرت منظمة ألمانية تشجع على المحافظة على السمع أن الشعور بعدم الارتياح الذي يسببه طنين الأذن وهو عبارة عن الإحساس بدق مستمر في الأذنين من الممكن تخفيف حدته.
وهذا الدق المتواصل الذي يشعر به الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن يفاقم منه تعرض الأذنين للإجهاد بسبب فقد السمع.
وعندما يستخدم الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن إحدى وسائل السمع التعويضية يقل إجهاد الأذن.
وينتقل صوت الدق إلى الجزء الخلفي؛ إذ تستطيع الأذن مرة أخرى إدراك الصوت الآتي من الخارج.
وتقول منظمة السمع العالمية أن 88 في المئة من الذين يعانون من طنين الأذن والمصابين بفقد السمع يستخدمون إحدى وسائل السمع التعويضية. وحتى من بين الذين يعانون من طنين الأذن والمصابين بفقد شبه كامل لحاسة السمع 43 في المئة فقط منهم يستخدمون أحد أجهزة السمع التعويضية.
وربما لا يستطيع الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن وصف مشكلاتهم بسبب الشعور بعدم الارتياح نتيجة عدم السمع.
ولذلك توجد طرق إضافية لتخفيف الحال من بينها تمارين الاسترخاء والعلاج الجسدي والنظر إلى الحياة بإيجابية.
العدد 1579 - الإثنين 01 يناير 2007م الموافق 11 ذي الحجة 1427هـ