رحب العالم أمس (الاثنين) بالعام 2007 الجديد بإطلاق الألعاب النارية وإقامة الحفلات.

واحتشد أكثر من مليون شخص في ميدان تايمز بنيويورك لمتابعة حوادث حفل العام الجديد التقليدي. وفي ظل الإجراءات الأمنية المشددة، لم يسمح للمواطنين المشاركين في الاحتفال بحمل حقائب كبيرة وتعين عليهم المرور على نقاط تفتيش وهم في طريقهم للحفل.

من ناحية أخرى، اتسمت الاحتفالات في رومانيا وبلغاريا بطابع خاص بسبب انضمام الدولتين إلى الاتحاد الأوروبي، ولكن العطلات تزامنت مع وقوع انفجارات أدت إلى إلغاء مظاهر الاحتفال في تايلند.فقد وقعت ثمانية انفجارات في العاصمة التايلندية (بانكوك) ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 36 آخرين على الأقل من بينهم سائحون أجانب.

وفي بوخارست، احتشد آلاف الأشخاص للاحتفال بانضمام رومانيا إلى الاتحاد الأوروبي في حفل مكشوف.

وفي بلغاريا، تجمع المواطنون بأكبر ميادين صوفيا لمشاهدة الألعاب النارية بينما كانوا يرددون النشيد الوطني للاتحاد الأوروبي على رغم درجات الحرارة شديدة الانخفاض.

وفي بولندا، رحب المواطنون بالعام الجديد بالاحتشاد في الميادين وهم يحتسون الخمر مع الأجانب.

أما في العاصمة الألمانية (برلين)، فقد أدت الرياح العاتية إلى انشغال قوات الطوارئ في المدينة أمس الأول (الأحد)، ولكن المسئولين أكدوا أن الحفل الاستعراضي الذي كان من المقرر أن يقام عشية العام الجديد سيقام كما كان مقررا له.

وفي العاصمة الهولندية (أمستردام)، واجه أكثر من 20 ألف شخص الأمطار ليرقصوا بمناسبة العام الجديد في ميدان «دام» على أنغام الموسيقى، إذ وصف رجال الشرطة الأجواء في المدينة بأنها «جيدة». ولكن أفادت تقارير مقتل شخص في حادث طارئ بسبب الألعاب النارية. وكانت فنلندا أولى الدول الاسكندنافية التي احتفلت بالعام الجديد قبل ساعة واحدة من بدء جارتها السويد الاحتفالات.

من جانب آخر، ألقت ملكة الدنمارك مارغريت وملك النرويج هارالد خطابات جرى بثها تلفزيونيا في وقت سابق بمناسبة عشية العام الجديد.