استطاع النجمة أن يرفع رصيده إلى (6 نقاط) بعد فوزه على سترة بهدفين نظيفين أحرزهما أحمد المقلة في الدقيقة 12 من الشوط الأول، وأضاف حمد فيصل الشيخ الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع في الشوط الثاني ليشارك فرق الصدارة بفارق الأهداف عن البسيتين والرفاع والأهلي فيما بقي سترة على رصيده الخالي من النقاط.

شهدت المباراة خلال الشوط الثاني بطاقتين حمراوتين (طرد) للاعبي سترة ناجي محمد حسن في الدقيقة 36 ومهدي البناي في الدقيقة 40 من الشوط الثاني.

الشوط الأول

قدم الفريقان عرضا متوسطا خلال مجريات هذا الشوط مع الأفضلية النسبية للنجمة في معظم الفترات واستطاع من خلالها إحراز هدفه الوحيد في الدقيقة 12 عن طريق مهاجمه أحمد المقلة من كرة أمامية يواجه فيها المرمى وأثناء خروج الحارس من مرماه لعبها سريعة في المرمى.

النجمة لعب بطريقة 5/4/1 في الحال الدفاعية تتحول إلى 3/4/3 في الهجوم على أساس انتقال علي خليل لمساندة الوسط في انطلاقاته الهجومية فيما أعطيت علي سعيد قبل استبداله في الدقيقة 42 الحرية في انطلاقاته الهجومية من الوسط ولكنه لم يكن كعادته، وكان في معظم كراته سلبيا ولكن ما يؤخذ على طريقة النجمة أن مدرب الفريق أشرك حمد الشيخ في الوسط إلى جانب حسن عبدالعزيز وهما يلعبان بالمهمة نفسها ما أضاع إمكاناتهما في الحال الهجومية حتى وقت تبديل علي سعيد عندما أشرك محمد الحربان في الوسط (ارتكاز) إلى جانب محمد سند وتم تحويل حمد فيصل الشيخ إلى الجهة اليمنى من الوسط المهاجم بدلا من علي سعيد آلية تنفيذ هذه الطريقة لم تكن بالصورة الجيدة على أساس أن يكون الاختراق من الجوانب مع إيجاد ثغرات في الخط الخلفي في دفاع سترة وكاد من واحدة إحراز هدف اثر كرة عرضية لعبها علي سعيد أرضية أمام المرمى لراشد جمال الذي لعب الكرة قوية أبعدها الحارس إلى ركنية.

أما سترة فقد لعب بطريقة 5/4/1 في الحال الدفاعية أيضا ولكن في الحال الهجومية كانت تتحول إلى 4/4/2 ولكن المشكلة في الفريق معاناته في الجانب الهجومي لعدم وجود صانع الألعاب في الثلث الأخير أضف إلى ذلك كان اللاعبون حذرين في الانتقال إلى الهجوم من خلال تنفيذ طريقة اللعب الهجومية على أساس ألا يكشف المنطقة للنجمة، وأضاع فرصة مؤكدة من محمد عيسى في انطلاقته الأمامية وصار في وضع انفراد بالمرمى لعبها سريعة تمر بجانب القائم الأيمن إلى الخارج في الدقيقة 32.

سترة في بداية اللعب لم يكن منظما إذ كانت هناك ثغرات واضحة في الصفوف الثلاثة وتباعد بين لاعبيه ما أوجد صعوبة في التجانس ونقل الكرة. وتحسن أداؤه بعد الدقيقة 25 وصار يجاري النجمة في التوجه إلى الهجوم ولكنه كان سلبيا في صنع الهجمات ولم تكن لديه الفاعلية التي من خلالها يستطيع أن يحرز هدفا خلال هذا الشوط.

الشوط الثاني

هبط الأداء الفني للفريقين خلال هذا الشوط إذ انحصرت الكرة في منتصف الملعب ولم تكن هناك مبادرات هجومية إلا ما ندر واحدة للنجمة أضاعها علي خليل المنطلق في الدقيقة 33 والأخرى لناجي محمد قبل طرده في الدقيقة 36 اثر حصوله على البطاقة الثانية بعد عرقلته لمدافع النجمة. واكتفى الفريقان في التمرير العرضي والطويل والعالي البعيد من دون أن تكون هناك أمور تكتيكية ينفذها اللاعبون داخل الملعب. فأوجد معاناة كبيرة لدى الفريقين في اجتياز حاجز كل منهما مع أن النجمة كانت لديه القدرة في كشف الخط الخلفي لدفاع سترة، وحصل على بعض الكرات التي كان من الممكن الاستفادة منها وإحراز الأهداف فكان سلبيا في التعامل معها. أما سترة فهو الآخر لم يغير طريقة لعبه ولا أسلوبه ولكن واجه صعوبة في الانطلاقة إلا ما ندر ولم يكن الفريق منظما في تمريراته ولا انتقاله الهجومي فصارت كراته تنقطع من بداياتها أو أنها لا تصل منطقة الجزاء بالشكل الفاعل.

في هذا الشوط انعدمت انطلاقات الأطراف في الفريقين فانعدمت معها الخطورة، وتميز هذا الشوط بالتوتر العصبي غير الطبيعي من الفريقين بارتكاب الأخطاء ما جعل الحكم شاهين يخرج بطاقته الصفراء كثيرا والحمراء مرتين للاعبي سترة الأولى كانت من نصيب ناجي محمد حسن في الدقيقة 36 إثر حصوله على البطاقة الصفراء الثانية بعد عرقلته لدفاع النجمة. وأما الثانية فجاءت من نصيب البديل الذي لم يدم كثيرا من الملعب مهدي البناي في الدقيقة 40 بعد دخوله القوي على حارس مرمى النجمة عبدالرحمن عبدالكريم فأشهر الحكم شاهين البطاقة الحمراء مباشرة ليلعب سترة ما تبقى من المباراة بتسعة لاعبين ما أوجد ثغرات واضحة في الدفاع استطاع من خلالها مهاجم النجمة حمد فيصل الشيخ من إضافة الهدف الثاني لفريقه في الوقت بدل الضائع ويقود فريقه إلى فوزه الثاني رافعا رصيده إلى (6 نقاط) فيما بقي سترة على رصيده الخالي من النقاط.

أدار المباراة الحكم نواف شاهين بمساعدة الدولي يوسف الوزير والحكم عبدعلي المدوب والدولي جعفر الخباز حكما رابعا