صرح رئيس اللجنة الرياضية في مجلس الطلبة بجامعة البحرين وعضو قائمة «الطالب أولا» التابعة إلى مركز البحرين الشبابي في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية علي الطواش بأنه تقدم بمقترح فتح باب التحويل من أي تخصص في الجامعة إلى كلية التعليم التطبيقي وفق شروط أوسع من الشروط التي وضعتها إدارة الجامعة. وأوضح الطواش أن الاقتراح - الذي تقدم به قبل الاجتماع الأخير لأعضاء المجلس - يتجاوز الشرط الرئيسي في التحويل، الذي حددته إدارة الجامعة في: ألا يكون الطالب خاضعا إلى إنذار أكاديمي، مؤكدا «تجاوز هذا الشرط ليتم السماح لأي طالب لا يرغب في مواصلة الدراسة في تخصصه بالتحويل».
وأضاف الطواش أن «المشروع وللأسف لم يلقَ الصدى اللازم من قِبل إدارة المجلس، التي لم تنشره ضمن بيانها الأخير»، مشيرا إلى أنه من أهم المقترحات التي عرضت في المجلس منذ بداية دورته، وخصوصا مع ارتباطه بكلية التعليم التطبيقي».
ولفت الطواش إلى أن «هذا المقترح ينصب في خدمة الطالب أولا، في الوقت الذي يتماشى فيه مع سياسة الجامعة»، موضحا أن «إدارة الجامعة أشارت في لقاءات عدة إلى أن الهدف الأساسي من هذا التخصص هو تقليص الفجوة بين مخرجات الجامعة والمتطلبات الآنية والمستقبلية لسوق العمل، إضافة إلى خفض وتقليل نسبة الطلبة المفصولين والمنسحبين، ما يدل على وجود طلبة يدرسون في برامج تمنح البكالوريوس مع علما بأن قدراتهم ومؤهلاتهم لا تتناسب مع ما يدرسونه».
وأبدى الطواش استغرابه قائلا: «أبدي استغرابي فتح باب التحويل إلى كلية التعليم التطبيقي بشروط معقدة نوعا ما وضعت من قِبل إدارة الجامعة من دون الحاجة حتى إلى تقديم مقترح من قِبل مجلس الطلبة، وخصوصا مع وجود مجموعة من الطلبة تعاني انخفاض المعدل التراكمي المطلوب للتخرج، إضافة إلى الإنذارات الجامعية التي تلاحقهم بالفصل من الجامعة»، متسائلا «ما الفائدة التي تعود على فتح التحويل إلى كلية التعليم التطبيقي ولكن بشروط معقدة؟».
واعتبر الطواش أنه «من الأجدر للطلبة في هذا الوضع أن يحولوا إلى برنامج الدبلوم المشارك في كلية التعليم التطبيقي الذي يتناسب مع قدراتهم ربما، وخصوصا أنهم سيقبلون على التعليم في الكلية بمحض إرادتهم من دون إجبار على دراسة برنامج ما؛ وذلك لتحقيق فرص عمل أكثر للشخص».
كما اعتبر الطواش أن الطلبة الذين التحقوا مسبقا ببرامج البكالوريوس ظلموا، وخصوصا أنهم لم يكن أمامهم خيار سوى إكمال الدراسة، الأمر الذي لايزال يمضي حاليا في البرامج الأخرى، بينما في كلية التعليم التطبيقي يمكن للطلبة الحصول على شهادة الدبلوم المشارك ومواصلة الدراسة ضمن ضوابط معينة».
العدد 1586 - الإثنين 08 يناير 2007م الموافق 18 ذي الحجة 1427هـ