العدد 1586 - الإثنين 08 يناير 2007م الموافق 18 ذي الحجة 1427هـ

50 ممرضا وممرضة في المدارس الحكومية

صرحت رئيسة خدمات الصحة المدرسية بوزارة الصحة مريم الملا هرمس الهاجري بأن وزارة الصحة وفرت ممرضات صحة مدرسية في 50 مدرسة بالمملكة. وأشارت إلى أن الوزارة مستمرة في مشروع «المدارس المعززة للصحة» بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

وقالت هرمس: «نحن مستمرون في العمل على الخطة الخمسية لتوفير ممرضة أو ممرض لكل مدرسة»، لافتة إلى أنه تمت الموافقة على دفعة ممرضي الصحة المدرسية للفصل الدراسي الثاني إلا أنهم بانتظار إحلال ممرضين مكانهم.

وقالت هرمس: «في بداية العام الدراسي الجاري التحقت بالعمل في المدارس 25 ممرضة صحة مدرسية وبلغت الدفعة الجديدة من ممرضات الصحة المدرسية التي انضمت للمدارس خلال الفصل الدراسي الأول 14 ممرضة تم تدريبهن وإعدادهن للعمل في المدارس من خلال مجموعة من ورش العمل التي عقدت بمشاركة مسئولين بوزارة التربية والتعليم، ويتم من خلالها عرض مفاهيم الصحة المدرسية ومكوناتها والمهمات المناطة بممرضات الصحة المدرسية والخطة السنوية لعمل عيادة المدرسة وتقييم ومتابعة خدمات الصحة المدرسية ودورهن في تعزيز صحة البيئة المدرسية، كما تلقى الممرضون تدريبهم في المراكز الصحية وتزويدهم بالمهارات العلمية والعملية اللازمة لنسهل عليهم القيام بمهمتهم».

وأوضحت «أن هناك اجتماعات تنسيقية دورية وتعاونا بين وزارتي التربية والتعليم والصحة لمتابعة مشروع المدارس المعززة للصحة، وتم تحويل ثلاثة من قدامى الممرضات إلى مشرفات لخدمات الصحة المدرسية وتعيين 3 ممرضات في المدارس الثلاث اللاتي يعملن بها، ولدينا نظام لمتابعة وتقييم خدمات ممرضات الصحة المدرسية والمتعلقة بالإجازات ونظام الحضور والانصراف والحوافز والترقيات وتقييم الأداء بالتعاون مع الخدمات الطلابية بوزارة التربية والتعليم».

وفيما يتعلق بالبرامج المشتركة بين الوزارتين ذكرت رئيسة خدمات الصحة المدرسية أنه تم عقد اجتماع تنسيقي لرؤساء البرامج المشتركة بين الوزارتين والتي تشمل برامج الإرشاد والتثقيف الصحي للوقاية من الأمراض المزمنة وبرنامج ترويج أنماط الحياة الصحية المقدمة من قبل قسم التثقيف الصحي وبرنامج تحسين الوضع التغذوي لطلاب المدارس والمقدم من قبل قسم التغذية وبرنامج مكافحة التدخين المقدم من قبل لجنة مكافحة التدخين ومشروع الكم والكيف المقدم من قبل إدارة التربية البدنية والكشفية والمرشدات بوزارة التربية، وتم الاتفاق على أن يتم التنسيق بين هذه الجهات ووضع آلية موحدة للبرامج المشتركة.

وأوضحت هرمس أن هناك تقييما للعيادة المدرسية وأداء ممرضي الصحة المدرسية، وأكدت أن توفير ممرض أو ممرضة صحة مدرسية لكل مدرسة هو الهدف الذي تطمح إليه الإدارة لجعل مدارس المملكة معززة للصحة في إطار الخطة الخمسية التي تنفذها وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وتتضمن عناصر تقييم أداء ممرض الصحة المدرسية وجود خطة عمل مسبقة له ومعرفة مدير المدرسة بها وانتظام الممرض في عمله طبقا للخطة وإلمامه بأعداد الطلبة الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة وتكوين علاقات جيدة مع المرشد الاجتماعي والطلاب واللجنة الصحية بالمدرسة والمشاركة في اجتماعات أولياء الأمور.

وقالت: «كما يتضمن التقييم مدى أداء والتزام الممرض بالمهمات والمسئوليات المناطة به مثل التثقيف الصحي بالمدرسة بمعدل مرة واحدة أسبوعيا والتوعية أثناء الطابور الصباحي والتنسيق مع المدرسة لإعداد ترتيبات الفحص الطبي وإعداد السجلات الطبية للطلبة وتجهيزها بالإضافة إلى استقبال الطلاب المرضى وفحصهم والتعاون مع مسئول التحصينات لتطعيم الطلبة وعمل الإسعافات الأولية اللازمة للطلبة المحتاجين لها وتحويل الحالات التي تستدعي ذلك للمركز الصحي أو الطوارئ وعمل الإجراءات اللازمة لتوفير الأدوات اللازمة في العيادة».

وأشارت إلى أن العيادة المدرسية يجب أن تتميز بمجموعة من المواصفات التي تؤثر على تقييمها سلبا أو إيجابا.

العدد 1586 - الإثنين 08 يناير 2007م الموافق 18 ذي الحجة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً