أمر عضو النيابة العامة حسن العتيبي يوم أمس الأول (الأحد) بحبس شابة بحرينية ومواطنة إضافة إلى شابة عربية مدة 7 أيامٍ احتياطيا على ذمة التحقيق، موجها للشابتين تهمة التكسب بشكل جزئي من ممارسة الدعارة، فيما وجه للمرأة البحرينية تهمة التحريض على ممارسة الدعارة والتكسب من ذلك.

من جانبهما، اعترفت الشابتان بالتهمة الموجهة إليهما بعد أن تم ضبطهما متلبستين في كمين أعد لهما بالتعاون مع مصادر سرية خليجية، فيما أنكرت المحرضة التهمة الموجهة إليها.

وتشير التفاصيل إلى أنه وبناء على تحريات من قسم مكافحة الآداب العامة التابع للإدارة العامة للتحقيق والمباحث الجنائية وردت أنباء عن وجود مواطنة بحرينية من أصحاب السوابق تقوم بتحريض شابات بحرينيات وعربيات الجنسية على ممارسة الدعارة مقابل مبالغ مالية. وإثر تلك المعلومات تم إعداد كمين للمتهمات، وذلك بالتعاون مع مصادر سرية خليجية، وتم تصوير مبلغٍ من المال بغرض تزويده المتهمات نظير ممارستهن الدعارة معهن، وفي أحد الأيام توجه المصدر الخليجي إلى إحدى القاعات التي تعمل فيها المحرضة بأحد الفنادق، وطلب المصدر فتاتين بحرينيتين لممارسة الجنس معهن، فطلبت المحرضة مبلغ مئتي دينار نظير توفير تلك الفتيات للمصدر، وأبدى الأخير موافقته على المبلغ، وتم الاتفاق على الأمر، ومن ثم توجه إلى سيارته واهما المحرضة بأنه سيتوجه للمصرف لسحب المبلغ، فيما قامت المحرضة بتوصيل الفتيات للمصدر بسيارة تابعة لها، وتسلمت مبلغ مئة دينار عن توفيرها الفتاتين، فيما تسلمت كل فتاة مبلغ 150 دينارا من المصدر الخليجي، وتوجهوا إلى أحد الشاليهات بأحد المنتجعات، وفي ذاك اليوم قضى المصدران الخليجيان يومهما مع الفتاتين، وتأكدا من تورطهما في ممارسة الدعارة.

بعدها تم استصدار إذن من النيابة العامة بالقبض على المتهمات، وتوجهت المصادر الخليجية من جديد إلى صالة المحرضة البحرينية، وطلبوا منها ممارسة الدعارة مع الفتيات أنفسهن، فأبدت موافقتها على طلبهم، مشترطة تلبية الطلب نظير حصولها على مبلغ 300 دينار على أن يكون توزيعها بالتساوي على المتهمات الثلاث.

بعدها توجهت المتهمات إلى المنتجع ذاته، وتم القبض عليهن وهن متلبسات، وتم عرضهن على النيابة العامة، إذ أمر عضوها حسن العتيبي بحبسهن على ذمة القضية.

يذكر أن المحرضة والشابة البحرينية من أصحاب السوابق، وصدرت في حقهما أحكام جنائية.