وصل رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة أمس إلى سلطنة عُمان في إطار جولة عربية تسبق انعقاد مؤتمر دولي للأطراف المانحة في باريس لمساعدة لبنان. وأفاد مراسل فرانس برس أن السنيورة التقى بعد وصوله إلى مسقط سلطان عُمان قابوس بن سعيد، إذ بحث معه الأزمة اللبنانية.
وغادر السنيورة مسقط مساء أمس متوجها إلى الكويت وذلك ضمن جولته العربية استهلها في القاهرة والرياض، وسيزور قطر والإمارات العربية المتحدة ثم الأردن، بحسب مصدر حكومي لبناني. من جهة أخرى حذر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن الأكثرية النيابية من أن تعقد جلسة لمجلس النواب في غير قاعة المجلس وبغير رئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري. وأشار الحاج حسن في تصريحات أن هناك حلين لا ثالث لهما إما تقاسم السلطة وإما انتخابات نيابية مبكرة معتبرا أن اعتصامات الإثنين والثلثاء كانت جزءا من تكتيكات المعارضة. وقال: إن المعارضة مقتنعة بما فعلته والمطلوب المشاركة مع إمكانية التأثير على القرار وليس الاستئثار بالقرار وليس إقصاء رئيس الوزراء السنيورة أو أي من القوى والأحزاب السياسية. وأضاف أن المعارضة تريد الثلث الضامن؛ لأنه إذا كانت هناك حكومة تريد التصويت بالثلثين ولا تملك الثلث زائد واحد تبقى خارجا وتبقى كل إمكانات المعارضة هي المناقشة من دون مشاركة في القرار. وأوضح أن المعارضة تعترض على تفاصيل كثيرة في المشروع المقدم إلى المحكمة ذات الطابع الدولي ويتعزز الآن هذا المنطق عبر التطورات التي حدثت خلال الأسابيع الماضية. وأشار إلى أنه ليست لدى حزب الله اعتراضات على مؤتمر باريس 3 لدعم لبنان موضحا أنه سبق للحزب أن أصدر بيانا بهذا الخصوص أشاد به رئيس الحكومة.
العدد 1592 - الأحد 14 يناير 2007م الموافق 24 ذي الحجة 1427هـ