طالب النائب الوفاقي محمد المزعل وزير الصحة فيصل الحمر بمعلومات مدعمة بإحصائيات تفصيلية عن مرضى (السكلر) و (الثلاسيميا) للفترة من 1/1/2002 حتى الآنَ لكل سنة على حدة، حيث جاء ذلك ضمن سؤال برلماني تقدم به النائب حيث نص على المطالبة بالبيانات التالية: عدد مرضى السكلر والثلاسيميا المسجلين في سجلات وزارة الصحة، وجنسياتهم، وأعمارهم، وعدد الوفيات منهم بسبب مضاعفات أحد المرضين المذكورين، والسبب المباشر للوفاة في كلّ منها، والحالات التي اشتكى أصحابها أو أهل المتوفى منهم من تقصير ينسب إلى الوزارة، ولجان التحقيق التي شكلت على إثر شكاوى من المصابين بأحد المرضين أو ذويهم، والنتائج التي انتهى إليها التحقيق في كل منها، والجهود التي تبذلها الوزارة للتقليل من معاناة المصابين بمرضي (السكلر) و(الثلاسيميا)، والنتائج التي أفضت إليها تلك الجهود، وعدد الاستشاريين المتخصصين في علاج أمراض الدم الوراثية، وعدد الدورات والمؤتمرات وورش العمل المتخصصة في أمراض الدم الوراثية التي تم ابتعاث أطباء أو ممرضين لها.

وعلق المزعل عن أسباب طرحه السؤال بالقول أن عددا من المصابين بالسكلر توفوا أثناء العام الحالي بسبب المرض دون أن يتراجع معدل وفيات المرض حيث توفي منهم ثلاثة في مستشفى السلمانية خلال فترة لا تتعدى الشهر وهو ما يثير القلق من عدم كفاية جهود الوزارة في مكافحة السكلر بشكل خاص وأمراض الدم الوراثية بشكل عام خاصة أن لجان التحقيق في حالات الوفاة بطيئة، ولا ينبغي - حسب قوله - الاعتماد على نسيان أهالي الضحية لفقيدهم من أجل دفن نتائج التحقيق. وأضاف النائب أنه التقى قبل فترة بالوزير فيصل الحمر في مكتبه بالوزارة بصحبة ممثلين عن جمعية أصدقاء مرضى السكلر وعدد من أسر ضحايا مرض السكلر الذين توفوا بسبب المرض حيث تمت مطالبته بتحقيق شفاف في حالات الوفاة وكذلك بمضاعفة جهود الوزارة لمكافحة المرض