العدد 1598 - السبت 20 يناير 2007م الموافق 01 محرم 1428هـ

100 ألف طالب وطالبة ينتظرون نتائج الامتحانات بين ترقب وقلق

ردات فعل أولياء الأمور... إما مكافأة أو عقاب

يعيش أكثر من مئة ألف طالب وطالبة من المراحل الثلاث الثانوية والإعدادية والابتدائية ساعات ترقب نتائج الامتحانات التي ستعلن بعد اقل من أسبوع من الآن، وذلك بعد أن أنهى عدد كبير من الطلبة والطالبات من جميع المراحل امتحاناتهم النهائية لنهاية الفصل الدراسي الأول للعام 2006 - 2007.

وعادة تستعد معظم العوائل البحرينية بمكافأة أبنائها وبناتها المتفوقين، فيما تقوم بعض العوائل بمعاقبة المقصرين في الامتحانات النهائية.

بدورها قامت «الوسط» برصد آراء بعض العوائل والطلبة والطالبات بخصوص ترقب نتائج الامتحانات ومعرفة طريقة تعامل عوائلهم معهم بعد خروج النتائج.

الطالب حسن حيدر وهو في الصف الثالث ثانوي، تخصص تجاري قال: إن الامتحانات في هذا الفصل كانت متقلبة بين سهل وصعب، مضيفا أن وقت الامتحانات في معظم المواد كان غير مناسبا. أما بالنسبة إلى انتظاره لنتائج الامتحانات وطريقة تعامل عائلته له بعد تسلم النتائج أفاد أنه متفائل بالحصول على علامات مرتفعة في هذا الفصل الذي كان ينتظره بفارغ الصبر، موضحا أن عائلته تكافئه في كل فصل بمبلغ من المال.

أما الطالبة مروة خالد وهي في الصف الثاني الإعدادي فأفادت أن الامتحانات لهذا الفصل كانت متوسطة، موضحة أن عائلتها قدمت لها الجو المناسب لتقديم الامتحانات عن طريق الدروس الخصوصية واحتياجاتها الأساسية للامتحانات. وذكرت مروة أنها تنتظر يوم استلام النتائج، للحصول على مكافأتها من والديها.

الطالب جليل قاسم في الصف الأول ثانوي ذكر: أن الامتحانات لهذا العام كانت سهلة بالنسبة إليّ وذلك بسبب مراجعتي للمواد منذ بداية الفصل، وإنني متفائل لاستقبال درجات هذا الفصل بأحر من الجمر. وأفاد قاسم بأن والده لا يستطيع مكافأته بسبب كثرة عدد إخوته، بالإضافة إلى سوء حالهم المعيشية.

الطالبة أمل الحداد وهي في الصف الثالث ثانوي أكدت أن امتحانات هذا الفصل مرت كسحابة الصيف، مفيدة بأنها تنتظر الفصل الدراسي المقبل للانتهاء من المرحلة الثانوية والانتقال إلى المرحلة الجامعية. وذكرت أمل أنها تدرس وتعمل في إحدى المكتبات لكي تساعد أباها على مصروف المنزل ومساندته وتشجيع إخوتها على التفوق والنجاح.

من جهته، قال ولي أمر أحد الطلبة: إننا كأولياء أمور ننتظر نتائج الامتحانات قبل أبنائنا وبناتنا لكي نقيم أنفسنا في طريقة توفير الجو المناسب وطريقة المراجعة معهم، مشيرا إلى أنه يقدم مكافآت مختلفة لأبنائه وبناته في كل فصل بغرض التحفيز والتشجيع.

ولية الأمر «أم حميد» أوضحت أنها في كل فصل تنتظر حضور ابنتها بنتائجها، وخصوصا أنها هي الوحيدة التي تدرس في المدرسة، مؤكدة أنها تسعى لتقديم كل ما لديها من مال لابنتها وذلك تشجيعا لها على مواصلة الدراسة بجد واجتهاد.

ولي أمر آخر أفاد بان لديه خمسة أبناء يدرسون في عدة مراحل دراسية، مضيفا أنه لا يستطيع تقديم أية مكافآت لأبنائه بسبب عددهم مقارنة مع مدخوله، موضحا ان القروض تحيط به من كل جانب، مطالبا الصناديق الخيرية بمكافأة وتشجيع أبناء المناطق على التفوق والاجتهاد.

ولية الأمر جميلة سعيد أفادت بدورها أنها توبخ ابنها في كل فصل بسبب تدني نتائجه، وأنها تستخدم عدة طرق وأساليب للتوبيخ من الضرب والحرمان من الخروج إلى النادي وغيرها من الطرق وذلك من أجل إصلاح حال ابنها التعليمي.

العدد 1598 - السبت 20 يناير 2007م الموافق 01 محرم 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً