قال برلمانيٌّ أوروبيٌّ بارز أمس (الثلثاء): «إن سلطات الأمن المصرية منعته من زيارة المعارض أيمن نور في سجنه، حيث يقضي عقوبة السجن خمس سنوات بتهم تزوير وثائق رسمية». وصرح العضو في البرلمان الأوروبي إدوراد ماكملان بأن «سلطات السجون رفضت طلبا له بزيارة نور بحجة كونه أجنبيا».

وأضاف ماكملان أنه طلب منه الحصول على إذن خاص من وزارة الداخلية المصرية قبل السماح له بدخول السجن الذي ينزل فيه نور منذ أكثر من عام بعد الحكم عليه بقضية تزوير أوراق أسس بموجبها حزبه.

ويقوم ماكملان - الناشط في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان - حاليا بزيارة مصر لحث الحكومة على إطلاق نور الذي يعاني مشكلات صحية. وقال ماكملان إنه سيعود إلى ستراسبورغ لحث البرلمان الأوروبي على اتخاذ خطوات للدفاع عن نور.

ولم يتسنَ الحصول على تعليق وزارة الداخلية بشأن ادعاء البرلماني الأوروبي. وكان نور - وهو مؤسس حزب «الغد» المعارض - خاض الانتخابات الرئاسية العام 2005 ضد الرئيس حسني مبارك، إلا أنه خسرها بفارق كبير. وتم نزع الحصانة البرلمانية عن نور في إطار القضية التي حكم عليه بموجبها، التي يقول إنها ملفقة ضده.

وعلى صعيد آخر، صرح وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط بأن الآلية الإفريقية لمراجعة النظراء التي عقدت اجتماعات دورتها السادسة بأديس أبابا الأحد الماضي تهدف إلى تبادل الخبرة والمعرفة بين الدول الإفريقية لتطوير الأداء والارتقاء بمستويات الإدارة في المجالات المختلفة في إطار إفريقي خالص. وأضاف أن «ذلك يستند إلى مفهوم التعاون بين الدول الأعضاء لتحقيق مستوى معيشي أفضل لشعوب القارة وتعميق الممارسة الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وزيادة معدلات النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية بمختلف الدول الإفريقية».