مازال شعور الاهلاوية بعدم القناعة والرضا من مستوى ونتائج فريقهم في مبارياته الاخيرة التي تعرض خلالها لخسارة ثقيلة امام المحرق بخمسة اهداف والتعادل مع الرفاع 1/1 أمس الاول على رغم التفاؤل الذي راود الاهلاوية بعد احراز كأس الاتحاد الكروي.

وقال مدير الفريق الاهلاوي فيصل عبدالمجيد أن الاهلي مازال بعيدا عن الصورة الاهلاوية المعروفة وهناك شعور بأن الظروف الصعبة تواجه الفريق في كل مباراة من الاصابات وايقافات لدرجة ان الفريق لم يلعب مباراة بكامل عناصره واللاعبون يشعرون داخل أنفسهم بذلك.

وأضاف «قبل لقاء الرفاع اصيب أحمد الحجيري وخلال اللقاء فوجئنا باصابة حسان تركي بعد مرور 15 دقيقة ثم اصابة علي صنقور في الشوط الثاني وبعدها طرد محمد حبيل».

وعن مباراة الرفاع قال عبدالمجيد: «كان الاهلي غائبا عن مستواه في الشوط الاول الذي شهد تفوقا رفاعيا وأهدر فرصا عدة لكن الاهلي كان الافضل في الشوط الثاني وكان بامكانه الفوز لو استثمر الفرصتين السهلتين لحسن حميدة ومحمد حبيل».

وأكد مدير فريق الاهلي أن الفريق يعاني من مشكلة نفسية وخصوصا بعد الخسارة الثقيلة امام المحرق، وأن عالبية لاعبي الاهلي صغار السن وقليلي الخبرة ويشعرون بضغط نفسي جراء ما يواجهونه من اهتمام ومطالبات الادارة وجماهير النادي وهم يؤكدون حاجتهم إلى فوز في مباراة لكسر الحاجز النفسي.

وانتقد عبدالمجيد حكم مباراة الاهلي والرفاع لبعض قراراته وخصوصا طرد محمد حبيل في اللحظات الاخيرة بداعي احتجاجه وهو امر طبيعي نلاحظه في المباريات الاوروبية في حين نلاحظ الحكم نواف شكر الله مشدودا أكثر من اللاعبين في الوقت الذي يفترض ان يكون هادئا ويقدر الضغوطات التي يعيشها اللاعبون داخل الملعب، واذا كان الاحتجاج لا يحمل كلمات نابية أو جارحة فما المشكلة جراء ذلك!

وعلى رغم كل تلك الصعوبات فإن فيصل عبدالمجيد أبدى ثقته وتفاؤله في قدرة الفريق الاهلاوي على الفوز على فريق سترة في مباراته المقبلة في ختام القسم الاول لتكون انطلاقة جديدة للفريق في القسم الثاني.

من جهة ثانية، أجرى الفريق الاهلاوي مساء تدريبا خفيفا للاعبين الذين خاضوا مباراة الرفاع لمدة ساعة واحدة فيما خاضت التشكيلة الاهلاوية الرديفة مباراة ودية امام فريق الحد (درجة اولى) وانتهت بفوز الحد بثلاثة اهداف مقابل لاشيء، وضمت التشكيلة الاهلاوية الثلاثي الاجنبي المغربي وبرازيليين الذين يخضعون إلى تجربة فنية قبل التعاقد معهم.