العدد 1629 - الثلثاء 20 فبراير 2007م الموافق 02 صفر 1428هـ

«البحرين الصناعية» تدرس تنفيذ مشروعات في 2007

شاهين: نسعى لنكون بديلا حقيقيا للاستثمار العقاري

ميناء سلمان - نادر الغانم 

20 فبراير 2007

قال رئيس مجلس إدارة مجموعة البحرين الصناعية (BIG) صقر شاهين إن «لدى المجموعة طموحا كبيرا عبر خطة العمل التي وضعتها لتكون واحدة من أكبر الشركات الصناعية في البلاد في المستقبل القريب».

وذكر أن المجموعة «بدأت استثماراتها بنحو 5 ملايين دينار، إلا أن الحجم سيرتفع ليصل إلى أضعاف ذلك».

وأضاف شاهين أن المجموعة تعكف حاليا الشركة «على دراسة 17 مشروعا صناعيا مختلفا في مجال صناعة الألمنيوم والتغليف والعزل الحراري والبلاستيك ومواد البناء».

وأعرب عن أمله أن يتم خلال الشهور الأربعة المقبلة تحديد مشروعين صناعيين للبدء في تنفيذهما في العام الجاري. كما ستسعى المجموعة إلى الاستفادة من التسهيلات المتوافرة في المنطقة الصناعية بمنطقة الحد عبر إمكان تنفيذ مشروع صناعي.

وقال شاهين إن «المشروعات الصناعية مجزية، إلا أنها تحتاج إلى الدعم والمساندة، وخصوصا أن الاستثمار في الصناعة تتحقق نتائجه بعد سنوات من البدء فيه».

وأضاف «مجموعة البحرين الصناعية هي حاليا شركة مقفلة، إلا أن فتح أسهمها للاكتتاب العام قد يكون بعد 5 سنوات من بدء عملها».

وأوضح أن «وجود مجموعة البحرين الصناعية (BIG) جاء في وقت تركزت فيه اهتمامات المستثمرين على قطاع العقارات وأسواق الأسهم، في حين أن القطاع الصناعي هو أكثر أهمية وحيوية وفائدة للبلاد، وهو القطاع الذي يمكن ان يلعب الدور الرئيسي في الاقتصاد الوطني، بما يوفره من قيمة مضافة، وبإسهامه في رفع الطاقة التصديرية للبحرين».

وأشار شاهين إلى أن القطاع الصناعي يفتقد المزيد من التسهيلات، إذ لا يمكن أن تشجع على قيام صناعة بعيدا عن دعمها بشكل واقعي وحقيقي. منوها بالتوجهات الحكومية، والتي تهدف إلى وضع حوافز جديدة وتسهيلات، وخصوصا في مجال تمويل المشروعات الصناعية.

وبشأن فكرة تأسيس المجموعة قال: «جاءت فكرة تأسيس المجموعة من خلال الرغبة في تشجيع شباب الأعمال، إذ يبلغ عدد المساهمين حاليا 44 مساهما 90 في المئة منهم من شباب الأعمال».

وأضاف أن «المساعي تصب في نهاية المطاف في الدخول في تنفيذ أعمال صناعية مشتركة، ولذلك جاءت فكرة إنشاء شركة صناعية، وعلى هذا الأساس تم الاتفاق على تأسيس مجموعة البحرين الصناعية في مطلع شهر فبراير/ شباط الجاري، وتم توظيف مدير لعمليات الشركة».

وأشار إلى أن «بعض المشروعات التي تدرسها المجموعة موجودة وعرضت في ندوة «استثمر في البحرين» التي نظمتها وزارة الصناعة والتجارة أخيرا، واستعرضت مجموعة البحرين الصناعية عددا من المشروعات في الندوة من خلال وزارة الصناعة والتجارة أو «اليونيدو» وتم الاتفاق على بعضها والتي نأمل أن تكون مشروعات مجزية ومفيدة».

وقال شاهين انه «حال انتهاء مرحلة الاتفاق على مشروعات للبدء في تنفيذها، ستتم دعوة مساهمين إضافيين بناء على قرار المساهمين الحاليين، وبالإمكان تخصيص جزء من الأسهم لمساهمين جدد، سواء بحرينيين أو خليجيين أو حتى مساهمين من دول أخرى عربية أو أجنبية، إذ إن المشروعات التي سيتم تنفيذها ستكون مشتركة».

وأضاف «لديّ إيمان راسخ بأن المشروعات الصناعية هي الأنسب لنا في البحرين نتيجة، أن الأيدي العاملة متوافرة، وذات خبرة طويلة في المجال الصناعي، نظرا إلى أن الكثير من البحرينيين يرغبون في العمل في هذا المجال، وهو مجال يحبذه البحرينيون على مجالات أخرى».

وذكر شاهين «ان المشروعات التي تدرسها المجموعة تتوافر فيها القيمة المضافة عبر استخدام مواد خام محلية مثل الألمنيوم، أو مواد خام موجودة في المنطقة مثل البلاستيك وهي متوافرة في المملكة العربية السعودية على سبيل المثال».

وأشار إلى أن مجموعة البحرين الصناعية ستركز في عملها على مجالات تكنولوجية متطورة والتي تتماشى مع رؤية مجلس التنمية الصناعية ووزارة الصناعة والتجارة. منوها إلى أن مجموعة البحرين الصناعية لم تحدد حجم المشروعات.

وقال: «إن كل الجهات التي تمت زيارتها مثل وزارة الصناعة والتجارة ومجلس التنمية الاقتصادية وبنك التنمية و «اليونيدو»، أبدت استعدادها لتقديم كل الدعم والمساندة للمجموعة».

وردا على سؤال بشأن مدى الاستفادة من اتفاق التجارة الحرة مع الولايات المتحدة، أجاب شاهين «ان هذا الاتفاق سيوفر للمصنعين في البحرين تصدير البضائع المصنعة لدينا من دون ضرائب، وهو ما يفتح للمجموعة سوقا كبيرة يمكن استغلالها في المستقبل وخصوصا في مجالات صناعة الألمنيوم».

يذكر أن المجموعة افتتحت مكاتب لها في المنطقة الدبلوماسية مع مطلع شهر فبراير الجاري.

ويضم مجلس إدارة شركة مجموعة البحرين الصناعية (BIG) كلا من: صقر شاهين صقر (الرئيس)، ومحمد عبدالجبار الكوهجي (نائب الرئيس)، وعضوية كل من: محمد فاروق المؤيد، محمد عيسى الكويتي، عبدالله محمد الزامل، جهاد حسن بوكمال، سمير عبدالله أحمد ناس، فواز محمد عبدالله المناعي، محمد خالد عبدالقادر العاني، عبدالحميد عبدالحسين العصفور وحسين علي آل نوح.

العدد 1629 - الثلثاء 20 فبراير 2007م الموافق 02 صفر 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً