نقلت صحف عن رئيس الشركة السعودية للصناعات الأساسية الأمير سعود بن عبدالله آل سعود (سابك) قوله: «إن الشركة قد تبحث عن موقع آخر لإنشاء مصنع للبتروكيماويات باستثمارات تبلغ 5.2 مليارات دولار بدلا من الصين إذا واصلت بكين تأخير الموافقة على المشروع». وقال الأمير سعود في تصريحات نشرتها أمس (الثلثاء) صحف من بينها صحيفة «الحياة» السعودية: «إن (سابك) - وهي أكبر شركة بتروكيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية - تنتظر منذ 18 شهرا الحصول على الموافقة على إنشاء المصنع في منطقة داليان بشمال شرق الصين». ونقلت الصحيفة عنه قوله: «إن الشركة أمامها عدة خيارات وإنها ستتوجه إلى بلدان أخرى إذا لم تفلح في الحصول على موافقة السلطات الصينية على إنشاء المصنع». ولم يتسنَ الحصول على تعليق فوري من مسئولي «سابك». وكانت «سابك» قالت في أبريل/ نيسان إن «المشروع الذي يشمل إنشاء مصفاة للنفط ومصنع للايثيلين يمضي في مساره بعدما زار الرئيس الصيني هو جين تاو مقر الشركة خلال زيارة للسعودية». وقالت الشركة المملوكة للدولة في وقت لاحق إنها تجري محادثات مع شركة سينوبك الصينية بخصوص المشروع.
وتأمل «سابك» في «أن يساهم إنشاء مصنع كبير في الصين في مساعدة الشركة على تحقيق هدفها بزيادة إنتاجها بنسبة 100 في المئة تقريبا إلى 100 مليون طن بحلول العام 2015». وقالت الشركة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي إنها تجري «محادثات مع (سينوبك) وشركة صينية أخرى هي (داليان شايد) منذ ثلاث سنوات». وتنتج «سابك» البتروكيماويات مثل الايثيلين الذي يدخل في صناعة البلاستيك الذي يستخدم في صناعة بضائع مثل اللعب والنسيج، كما تنتج الأسمدة الزراعية ونحو أربعة ملايين طن سنويا من الصلب.
العدد 1629 - الثلثاء 20 فبراير 2007م الموافق 02 صفر 1428هـ