أكد وكيل الموارد والخدمات بوزارة التربية والتعليم الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة أن الوزارة وبالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية تستكمل حاليا اللمسات الأخيرة على تطبيق المرحلة الثانية من كادر المعلمين الجديد الذي يشمل 12 ألفا من شاغلي الوظائف التعليمية على الكادر، وذلك وفقا للآلية الجديدة التي تأخذ في الاعتبار عددا من المعايير من ضمنها الأقدمية والأداء والتمهن، بما يحقق التنمية المهنية والوظيفية للمعلمين.
وأوضح وكيل الوزارة للموارد والخدمات أن اللقاءات مع ديوان الخدمة المدنية استمرت لعدة أشهر لتذليل الصعوبات ووضع الترتيبات المناسبة لتنفيذ المرحلة الثانية من الكادر بمختلف متطلباتها الإدارية والمهنية وبمردودها المالي، وأنه سيتم خلال الفترة المقبلة الإعلان عن ملامح المرحلة الثانية التي سيستفيد منها شاغلو الوظائف التعليمية الذين يتجاوز عددهم 12 ألفا من منتسبي الوزارة، موضحا أن متطلبات التمهين وضعت من قبل الجهات المختصة بالوزارة وهي بصدد العرض على بيوت الخبرة وخبراء دوليين للتأكد من مطابقتها للمعايير المتطورة. ومن جانب آخر، أشار الشيخ هشام إلى أن تطبيق هذا الكادر يكلف الدولة أكثر من 10 ملايين دينار بحريني، ما يعني في النهاية تحسينا في رواتب المعلمين خلال المراحل المختلفة من التطبيق، مشيرا إلى أن أكثر من %90 من شاغلي الوظائف التعليمية استفادوا من الترقيات المتأتية من تنفيذ المرحلة الأولى من الكادر، إذ تم التسكين على درجات ورتب جديدة في الكادر وبما يتطابق مع متطلبات الوظائف التعليمية وشروط الترقيات المطبقة في ديوان الخدمة المدنية، إذ إن غالبية المدرسين استفادوا من هذه المرحلة، سواء بالحصول على درجات أو رتب جديدة، وسيستفيدون من المراحل اللاحقة دون أدنى شك، وستتأكد مزايا هذا الكادر أكثر فأكثر في المستقبل.
وأضاف الشيخ هشام أن كادر المعلمين الجديد يعتبر من الكوادر المتطورة، ويشكل مكسبا للمعلمين، إذ وضع ولأول مرة آلية متطورة للربط بين الترقي الوظيفي والنمو المهني، ولم تعد الترقية تتم بشكل آلي وإنما بشكل مترابط مع مجموعة من العناصر التي تعطي تقييما حقيقيا وموضوعيا للأداء بما ينعكس إيجابيا على الطالب وعلى جودة التعليم بالإضافة إلى تحقيق تكافؤ الفرص والعدالة بين المعلمين الذين تكن لهم الوزارة كل الاحترام ولرسالتهم كل التقدير، بل وتعول عليهم في تنفيذ المشروعات التطويرية والارتقاء بمخرجات التعليم.
... والنعيمي يتلقى شكر لورا بوش لمشاركته في مؤتمر «محو الأمية»
تلقى وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي رسالة شكر من السيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية لورا بوش تقديرا لمشاركته في فعاليات مؤتمر البيت الأبيض لمحو الأمية الذي عقد في مدينة نيويورك الأميركية قبل فترة تحت رعايتها، والذي استقطب العديد من الشخصيات التربوية والسياسية العالمية، ونقلت بوش في رسالتها إلى الوزير تقدير الرئيس الأميركي جورج بوش لهذه المشاركة الايجابية التي تأتي دعما للمؤتمر. يذكر أن هذا المؤتمر الدولي شاركت فيه العديد من الدول، وناقش العديد من الموضوعات المتصلة بمحو الأمية باعتبارها توفر القدرة على تحسين الحياة وتشكيل المجتمع، بالإضافة إلى مناقشة تحديات مواجهة ظاهرة الأمية التي ما تزال المنتشرة على نطاق واسع.
العدد 1633 - السبت 24 فبراير 2007م الموافق 06 صفر 1428هـ