أكد مدير إدارة الخدمات الإسكانية في وزارة الأشغال والإسكان عادل حجي أنه «يتم النظر إلى طلبات إضافة قروض الترميم بحسب فائض الموازنات من أجل صرفها إلى المستحقين والمتقدمين بطلب الحصول على الإضافة كل 3 أشهر».

ونفى حجي وجود أي تأخير للقوائم المنتظرة أوتأجيلها إلى حين الحصول على توقيع من قبل الوزير فهمي الجودر، مضيفا أنه «إذا ما سمحت لنا الموازنات بصرف الإضافات فإننا لا نتأخر في ذلك»، مؤكدا أنه «تمت الموافقة على نحو 95 في المئة من الطلبات المتقدمة لطلب الحصول على إضافة قروض الترميم».

وقال حجي: إن «أهم معيارين لصرف الإضافات، هما وجود الموازنة والقيام بزيارة ميدانية للمنازل التي بحاجة إلى إعادة بناء أوترميم، الأمر الذي يؤدي إلى تأخير إقرار الموازنة المخصصة للإضافة»، مشيرا إلى أن «بعض المواطنين يظن أن الزيادة أوالإضافة يطلبها اليوم ويحصل عليها في اليوم التالي، بينما ذلك ليس صحيحا، بل من الطبيعي أن يتأخر الحصول عليها».

وكان مواطنون من مناطق مختلفة في البحرين اشتكوا من مماطلة وزارة الأشغال والإسكان في صرف مبالغ متعلقة بإضافة قروض للترميم، مطالبين إدارة الخدمات الإسكانية بالوزارة بالإسراع في توقيع القوائم المنتظرة.

(ع. ع) هو أحد المواطنين يسكن في مدينة حمد وأحد المتضررين من بطء الإجراء، إذ أوضح خلال اتصاله بالـ»الوسط» أنه قدم رسالة إلى إدارة الخدمات الإسكانية في الوزارة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي وتمت الموافقة على منحه مبالغ لإعادة ترميم بيت الإسكان الذي يعيش فيه منذ العام 1985، موضحا أنه «منذ العام الماضي وحتى الآن ونحن ننتظر اعتماد القائمة التي تضم اسمي ونحو 70 مواطنا من قبل الوزير فهمي الجودر». وأضاف المواطن أنه «كلما ذهبنا لطلب مقابلة مدير الإدارة أو أحد المسئولين في الوزارة لمتابعة آخر تطورات الحصول على إضافة قروض ترميم من أجل ترميم منازلنا لا نلقى ردا واضحا من قبل الموظفين»، مشيرا إلى أن «الموظفين إما يبلغوننا أن القائمة لم توقع حتى الآن أو يقولون إن المدير ليس موجودا».

ولفت (ع. ع) إلى أنه حصل في العام الماضي على مبلغ للترميم، بينما الإضافة الجديدة لا علاقة لها بالمبلغ السابق».

وبحسب ما أشار إليه المواطن فإنه اتصل يوم الخميس الماضي بالإدارة المعنية وأبلغ بأن القوائم لم ترفع إلى الوزير حتى الآن»، مؤكدا أن «منازلنا أصبحت قديمة وأصبحت فعلا بحاجة إلى إعادة ترميم».

أما المواطن أيوب عبدالرشيد فقد عبر عن أسفه لتأثر بيت الإسكان الذي يسكنه من الأمطار التي سقطت في الفترة الأخيرة، إذ أوضح في هذا الجانب أن «أسقف المنزل تأثرت سلبا وتشققت بعض الجدران في المنزل وخصوصا في الجانب القديم منه».

وأضاف عبدالرشيد أن «عمر المنزل الآن تجاوز 16 عاما، وأصبح بحاجة إلى ترميم»، مشيرا إلى «أنني قمت بترميمه في العام 2005، وبسبب نقص الأموال بقي جزء منه لم يرمم وتأثر هذا الجزء كثيرا».وأمل عبدالرشيد من الوزارة النظر إلى قوائم المواطنين الذين ينتظرون توقيع الوزير بحسب ما يبلغه به الموظفون من أجل ترميم منازلهم، لافتا إلى أنه في مراجعة مستمرة إلى الوزارة للاطمئنان إلى آخر المستجدات».

استكمال مشروع شمال شرقي المحرق نهاية 2008

«الإسكان»: الانتهاء قريبا من 614 وحدة في «السيف»

كشفت وزارة الأشغال والإسكان أن مشروع غرب البسيتين الإسكاني بمنطقة بندر السيف الذي يحتوي على 614 وحدة سكنية قد دخل في مراحل التشطيبات النهائية حسب البرنامج الزمني المعتمد، وقال الوكيل المساعد لشئون الإسكان نبيل محمد أبوالفتح إنه قد تم كذلك ترسية أعمال المقاولة في البنية التحتية للمشروع ومن المتوقع الانتهاء منها خلال العام الجاري.

وأضاف أبوالفتح خلال جولته التفقدية لبعض المشاريع الإسكانية الجاري تنفيذها بمحافظة المحرق أنه مشروع شمال شرقي المحرق الجديد بالقرب من جزر أمواج الذي يستوعب 6000 نسمة من المتوقع أن ينتهي مع نهاية العام المقبل. وأشار أبوالفتح لدى اطلاعه على سير العمل بمشروع البسيتين وعلى مراحل أعماله الإنشائية إلى أن الكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ 15 مليون دينار بحريني ويستوعب 3500 نسمة.

وقد وجه الوكيل المساعد لشئون الإسكان المقاول القائم على تنفيذ المشروع للإسراع في تنفيذ الأعمال المتبقية ليتم تسليم البيوت إلى المواطنين بعد الانتهاء من أعمال البنية التحتية للمشروع.

كما قام أبوالفتح بزيارة لموقع مشروع شمال شرقي المحرق الجديد بالقرب من جزر أمواج الذي سيتم تنفيذه على مساحة تبلغ 29 هكتارا ويتكون من 1000 وحدة سكنية مقسمة إلى 237 وحدة سكنية بالإضافة إلى 778 شقة سكنية. كما يشتمل المشروع على مدرستين وملاعب رياضية وحدائق ومحلات تجارية ومساحات مخصصة لدور العبادة. وقد بدأت أعمال الدفان البحري للمشروع بواسطة إحدى الشركات العالمية المتخصصة، فيما سيتم البدء في أعمال الإنشاءات بعد الانتهاء من عمليات الدفن وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص. ومن المقرر أن يستوعب المشروع 6000 نسمة عند استكماله المتوقع مع نهاية العام المقبل.