شهد العام 2005 أكبر عدد من الخريجين مقارنة بالأعوام 2003 و2004، إذ خرجت الكلية في العام 2003 حوالى 126 طالبا وفي العام 2004 حوالي 149 طالبا. وبلغ عدد خريجي كلية العلوم الصحية في العام 2005 - بحسب إحصاءات وزارة الصحة المعتمدة - 176 خريجا، منهم 78 حصلوا على شهادة الدبلوم المشارك في التمريض العام و25 حصلوا على بكالوريوس التمريض التكميلي.
وأوضحت إحصاءات العام نفسه أن 14 طالبة تخرجن من برنامج الدبلوما العليا في التمريض والتوليد و11 في تمريض صحة المجتمع و10 في تمريض مرضى القلب و6 فقط في تمريض الطوارئ في حين بلغ عدد خريجي برنامج التمريض النفسي 4 فقط، وحصل 10 طلاب على شهادة الدبلوم المشارك في المختبر و11على الدبلوم المشارك في الصيدلة و7 في تخصص صحة الفم والأسنان، وأشارت إحصاءات إلى أن العام 2005 شهد تجميد برامج صيانة وإصلاح الأجهزة الطبية وبرنامج تقنيات التعقيم وبرنامج محضري المختبرات المدرسية بسبب الاكتفاء من هذه التخصصات.
أما العام 2004 فشهد عدد أقل من الخريجين في مختلف برامج الكلية ماعدا الدبلوم المشارك في التمريض العام الذي وصل إلى 88 خريجا، وكذلك الحاصلون على الدبلوما العليا في التمريض النفسي الذين بلغ عددهم أربعة، في حين سجلت التخصصات الأخرى في العام 2004 انخفاضا في مجمل أعداد الخريجين إذ بلغ عددهم 149 خريجا فقط منهم 20 خريجا من بكالوريوس التمريض التكميلي، و9 خريجين في الدبلوما العليا للتمريض والقبالة، وعدد مماثل في الدبلوما العليا لتمريض مرضى القلب و6 في الدبلوما العليا لتمريض الطوارئ.
وبلغ عدد خريجي الدبلوم المشارك في المختبر 11 خريجا وخريجا واحدا في برنامج الدبلوم المشارك في الصيدلة، ولفتت إحصاءات إلى أن العام 2004 شهد تجميد برامج تمريض الطوارئ وصيانة وإصلاح الأجهزة الطبية وصحة الفم والأسنان وتقنيات التعقيم وبرنامج محضري المختبرات المدرسية.
وبالرجوع إلى إحصاءات وزارة الصحة وجدنا أنه من مجموع خريجي العام 2005 البالغ عددهم 176 طالبا، 199 منهم طلبة مستجدون لمختلف التخصصات 22 منهم في بكالوريوس التمريض التكميلي و5 في التمريض النفسي و15 في التمريض والتوليد و13 لتمريض صحة المجتمع و10 لتمريض مرضى القلب و6 لتمريض الطوارئ، و97 من مجموع المستجدين أيضا في تخصص التمريض العام و11 في تخصص المختبر وعدد مماثل في الصيدلية و9 في صحة الفم والأسنان، وبلغ مجموع المتسربين من مختلف البرامج للعام نفسه 32 طالبا منهم 25 من برنامج الدبلوم المشارك في التمريض العام وطالبين في تمريض صحة المجتمع وواحد في التمريض النفسي، وتسرب طالب واحد في الدبلوم المشارك في المختبر وآخر في برنامج الصيدلة واثنين من برنامج صحة الفم والأسنان، وبيَنت الإحصاءات أن خريجي هذه الدفعة بلغ عددهم 137 طالبا و39 طالبا من خريجي الدفعات السابقة.
وفيما يتعلق بطلاب مختلف التخصصات المسجلين بحسب جهة الابتعاث للعام الأكاديمي 2004-2005 فقد أوضحت الإحصاءات أن مجموع الطلاب المبتعثين موزعين على مختلف جهات الابتعاث 359 طالبا، منهم 55 ذكور و304 إناث كالآتي: وزارة الصحة ابتعثت 242 لمختلف التخصصات وابتع المستشفى العسكري 81، وابتعثت وزارة التربية والتعليم 20 وجهات خاصة أرسلت 3 مبتعثين، في حين بلغ عدد المبتعثين من دول الخليج العربي 13 مبتعثا.
أما بالنسبة للطلاب المسجلين بقسم المهن الطبية المساندة للعام الأكاديمي 2004-2005 فبلغ مجموعهم 112 طالبا 26 منهم ذكور و86 منهم إناث، 101 من مجموعهم مبتعث من قبل وزارة الصحة لمختلف التخصصات، و6 من المستشفى العسكري و3 من وزارة شئون البلديات والزراعة و2 من جهات خاصة.
يضم 53 سريرا والمرافق الخدمية الضرورية
الانتهاء من «إبراهيم كانو للمسنين» بكلفة 800 ألف دينار
قال مدير إدارة الهندسة والصيانة بوزارة الصحة محمد القحطاني إن إنشاء مشروع مركز إبراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي للمسنين الذي انتهى العمل فيه أخيرا كلَف 800 ألف دينار تبرعت بها عائلة الوجيه محمد كانو ويضم المركز 53 سريرا، وأوضح خلال زيارة تفقدية لوزيرة الصحة ندى حفاظ للمركز صباح أمس أن المركز يقع جنوبي مجمع السلمانية الطبي على شارع عمان بمنطقة الزنج وتبلغ مساحة الأرض حوالي 9850 مترا مربعا.
وأضاف القحطاني أن مساحة المركز تبلغ 2100 متر مربع، وقام بتصميمه والإشراف عليه مؤسسة محمد صلاح الدين للاستشارات الهندسية، وهو يتكون من طابقين ويحتوي على 7 أجنحة، 30 سريرا للرجال و23 سريرا للنساء، ومكاتب للإدارة بالإضافة إلى عيادات للأطباء والمختصين وقاعات للاستقبال من زوار وأقارب وقاعة للتثقيف الصحي، ولفت إلى أنه يشتمل على المرافق الضرورية الأخرى مثل مواقف سيارات الإسعاف وسيارات الزوار وتحيط بالمبنى حديقة منسقة وروعي في تصميم المركز إمكان التوسع المستقبلي في مبناه.
من جهته قال وكيل الوزارة عبدالعزيز حمزة إن هذا المركز فريد من نوعه، وقد صمم ونفذ ليفي بالاحتياجات التي تتطلع لها المملكة لتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية لكبار السن، إذ تمثل هذه الشريحة من الآن وصاعدا تحديا للمملكة والخدمات الصحية المقدمة فيها، وأضاف أنها يجب أن تلقى اهتماما خاصا من قبل مختلف الجهات، لافتا إلى أن المركز سيوفر للمسنين الخدمات الصحية والاجتماعية اللازمة.
وعبر حمزة عن حاجة الوزارة إلى دعم وتبرعات العوائل ذات الأيادي البيضاء بمملكة البحرين والعاملين في القطاع الخاص والمؤسسات الأهلية والقطاعات الصحية الأخرى لإنشاء مثل هذه المراكز الاجتماعية والتأهيلية لتغطية احتياجات المملكة للسنوات العشر المقبلة لتخفيف الضغط على مجمع السلمانية الطبي، لأن غالبية هذه الحالات لا تستدعي الإقامة لفترات طويلة بالمجمع.
ولفت حمزة إلى أن مركز إبراهيم خليل كانو سيقدم الخدمات الصحية للمسنين والعيادات التخصصية التي توفر استشارات صحية واجتماعية بالإضافة إلى وحدات متنقلة لتقديم زيارات لكبار السن في بيوتهم أو نقلهم إلى المركز متى ما دعت الحاجة.
رافق الوزيرة خلال جولتها وكيل الوزارة عبدالعزيز حمزة والوكيل المساعد لشئون المستشفيات عبدالحي العوضي ومدير إدارة الهندسة والصيانة محمد القحطاني، وبحضور بعض وجهاء عائلة كانو، وهم: فؤاد إبراهيم كانو ومحمد إبراهيم كانو ووليد كانو وطلال إبراهيم كانو واستشاري التصميم والإشراف على المشروع محمد صلاح الدين، وأعربت حفاظ خلال زيارتها عن شكرها لجهود الوجيه محمد كانو على التبرع السخي لبناء هذا المركز المهم ودعم المشاريع الحيوية للوزارة.
العدد 1634 - الأحد 25 فبراير 2007م الموافق 07 صفر 1428هـ