العدد 1636 - الثلثاء 27 فبراير 2007م الموافق 09 صفر 1428هـ

فؤاد أبو شقرا يعود مدربا لسلة لبنان

اختار الاتحاد اللبناني لكرة السلة المدرب المحلي فؤاد أبو شقرا للإشراف على منتخبه الأول الذي يستعد لخوض التصفيات المؤهلة إلى اولمبياد بكين 2008.

وأنهى أبو شقرا باستلامه مهمة تدريب المنتخب اللبناني سنوات من سيطرة المدربين الأجانب على رأس الإدارة الفنية في الاستحقاقات الهامة، إذ سبق أن اضطلع بالمهمة الأميركي كارل-جون نيومان الذي قاد المنتخب في نهائيات كاس العالم العام 2002 في انديانابوليس الأميركية، ومواطنه بول كافتر الذي قاده بدوره في مونديال اليابان الصيف الماضي، قبل أن يتركه على أبواب المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة، ليحل مكانه مؤقتا مساعده العراقي قصي حاتم.

ويبدو أن الاتحاد اللبناني للعبة قد اقتنع بالآراء المطالبة بإسناد مهمة الإشراف على المنتخب الوطني إلى مدرب محلي، وخصوصا بعدما طفت مشكلات المدربين الأجانب إلى السطح وتركت آثارا سلبية بطريقة أو بأخرى على وصيف بطل آسيا مرتين، إضافة إلى إثبات المدربين المحليين لتفوقهم وتعاملهم فنيا بتميز مع المواقف المختلفة، علما إن الاتحاد سبق أن عين مؤخرا البرازيلي ادريانو غيرالديس (42 عاما) مدربا لمنتخب الشباب والناشئين لقيادة الأول في بطولة العالم التي تستضيفها صربيا في يوليو/ تموز المقبل (بعد اعتذار فانكوفر الكندية عن استضافتها)، والثاني في بطولة غرب آسيا بطهران في أغسطس/ آب المقبل.

وقال الأمين العام للاتحاد اللبناني المحامي غسان فارس لوكالة «فرانس برس»: «اتبعنا سابقا سياسة الاعتماد على المدرب الأجنبي بسبب تفرغه وعدم ارتباطه بناد معين على غرار ما كانت عليه الحال مع ابرز المدربين اللبنانيين الذين ينشغلون طوال الموسم مع أنديتهم على الصعيدين المحلي والخارجي، إلا انه بدا أن أبو شقرا قادر على التوفيق بين المهمتين بالتنسيق مع الاتحاد ووضع خطة عمل لعدم تضارب مواعيد استحقاقات الأندية والمنتخب على حد سواء».

وتابع: «سيضطلع أبو شقرا بالمهام الفنية بالطريقة التي يراها مناسبة بينما سيعمل الاتحاد على توفير التسهيلات الضرورية، وخصوصا عبر العمل على إقناع «اللاعبين المهاجرين» أمثال براين بشارة وبول خوري بالعودة للالتحاق بصفوف المنتخب، إلى العمل على استرداد جنسية بعض اللاعبين ومنهم البرازيلي ادريانو ابراهام (لعب مع منتخب البرازيل للشباب سابقا)، ويتم تنسيق هذا الأمر حاليا مع الجهات الرسمية المختصة وأتوقع جوابا حاسما في الأسبوعين المقبلين».

وتطرق أبو شقرا الذي سيساعده في مهامه زميله في الرياضي ديكران غيوكجيان، إلى موضوع استرداد جنسية بعض اللاعبين المغتربين، مؤكدا انه في حال وصلت قضية ادريانو إبراهيم إلى خاتمتها السعيدة، فان اللاعب الشاب (23 عاما) سيكون مكسبا كبيرا يمكنه تعويض غياب خوري أو غيره من اللاعبين الفارعي الطول تحت السلة.

وسبق أن اشرف أبو شقرا على فرق الوردية (1996-1998) وانترانيك (1998-1999) والشانفيل (1999-2004)، قبل انتقاله إلى الرياضي الذي حقق معه جميع الألقاب الممكنة محليا وإقليميا.

العدد 1636 - الثلثاء 27 فبراير 2007م الموافق 09 صفر 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً