العدد 1636 - الثلثاء 27 فبراير 2007م الموافق 09 صفر 1428هـ

البنفسج الاتحادي قلبها وهدم سور مدينة عيسى وعاد إلى المركز الثاني

تعادل عادل في دربي شارع البديع

خطف البنفسج الاتحادي فوزا ثمينا وغاليا من مدينة عيسى بهدفين مقابل هدف واحد في ختام مباريات الدور الأول لمسابقة دوري الدرجة الثانية والتي أقيمت على ملعب النادي الأهلي بالماحوز، تقدم مدينة عيسى بهدف في الدقيقة 21 عن طريق محمد سلمان وعادل الاتحاد النتيجة في الدقيقة 28 عن طريق النيجيري آيكي ديفيد، وفي شوط المباراة الثاني سجل محمد يوسف هدف الفوز للاتحاد في الدقيقة 31 عبر ركلة جزاء، وبهذا الفوز عاد الاتحاد إلى سكة الانتصارات من جديد ليحط رحاله في المركز الثاني برصيد 13 نقطة بفارق نقطة واحدة فقط عن المتصدر الحد، فيما بقى رصيد مدينة عيسى على 6 نقاط متراجعا إلى المركز السادس.

جاءت المباراة سريعة ومثيرة وخصوصا في شوطها الثاني الذي شهد فرصا كثيرة ضائعة لاسيما من جانب مدينة عيسى، في حين نجح الاتحاد في الخروج فائزا وحصد الأهم في هذه المباراة وهي الثلاث نقاط أعادته بقوة بعد الهزيمة التي تلقاها في الأسبوع الماضي من التضامن.

شوط المباراة الأول جاء متوسط المستوى تميز بالسرعة، بدأه الاتحاد مهاجما بغية خطف هدف التقدم إلا أنه اصطدم بجدار وسور مدينة عيسى الدفاعي والمنظم الذي لم يتح للاعبي ومهاجمي الاتحاد الفرصة في استثمار اندفاعهم وهجومهم نحو مرماهم، في المقابل اعتمد مدينة عيسى على الهجوم المرتد السريع الذي قاده الثلاثي المغربيان نبيل محمد وخالد دحان ومحمد سلمان وتمكن هذا الثلاثي من زعزعة استقرار دفاعات فريق الاتحاد من خلال غزواتهم السريعة والتي أربكت وشكلت خطورة حقيقية على مرمى سيد حسن مصطفى الحارس الاتحادي.

الدقيقة 21 حملت معها الفرح لفريق مدينة عيسى فمن هجمة منظمة ومتقنة ينجح خالد دحان من تجاوز مدافع اتحادي ويضع الكرة في قلب منطقة الجزاء لم يتوان محمد سلمان في إيداعها المرمى واضعا مدينة عيسى في المقدمة.

حاول بعدها الاتحاد العودة إلى المباراة من خلال الهجوم والاندفاع إلى الأمام بغية تسجيل هدف التعادل والذي لم يتأخر كثيرا إذ تمكن النيجيري آيكي ديفيد من معادلة النتيجة للاتحاد في الدقيقة 28 بعد كرة مفاجئة سددها من خارج منطقة الجزاء بسن الحذاء «بوز» أخذت طريقها إلى شباك مجدي النجار الذي اكتفى بنظرات الحسرة ليعادل ديفيد الكفتين من جديد.

الوقت المتبقي من هذا الشوط استمر اللعب بالوتيرة نفسها سيطرة اتحادية معززة باستحواذ كبير على الكرة ووصول الى المرمى إلا أنه لم يستثمر الفرص والكرات التي تحصل عليها وكانت أخطرها فرصة عيسى صالح الذي سددها عالية فوق المرمى وهو على بعد أمتار قليلة من المرمى لينتهي الشوط الأول بالتعادل بين الفريقين بهدف لكل منهما.

الشوط الثاني

بدأ مدينة عيسى شوط المباراة بهجوم مفاجئ باغت من خلاله مرمى الاتحاد بثلاث فرص ثمينة وكشف من خلاله دفاعات فريق الاتحاد المتهرئة وأهدر محمد سلمان أولى الفرص تلاه نبيل محمد ليعاود محمد سلمان ويهدر الفرصة الثالثة في ظرف أقل من عشر دقائق، بعدها عاد الاتحاد للسيطرة على مجريات المباراة وينجح في الإمساك بخيوط اللعب ولكن من دون نتيجة تذكر إذ اكتفى البنفسج بالاستحواذ على الكرة من دون وجود خطورة حقيقية على المرمى عدا فرصة حسن أحمد في الدقيقة 16.

مدينة عيسى واصل أفضليته وخطورته على مرمى الاتحاد وتواصل إهدار الفرص من جانبه ففي الدقيقة 24 يهدر نبيل محمد فرصة ثمينة وغالية وهو على مشارف وأعتاب المرمى بخطوات.

من جانبه أحس مدرب الاتحاد بخطورة موقف فريقه وحاجته للإنعاش فيدفع بحسن الملا بديلا إلى أحمد علي ونقل حسن أحمد للعب في الجهة اليمنى، قابله تغييرات مماثلة لمدرب المدينة محمد الشملان من خلال تنشيط الجبهة الهجومية بإشراكه محمد عبدالله في الهجوم بدلا من بدر خليل.

ووسط هجوم متبادل تأتي الدقيقة 31 والتي شهدت ركلة جزاء صحيحة للاتحاد بعد عرقلة اللاعب المميز محمد يوسف من قبل حارس المدينة مجدي النجار تصدى يوسف للركلة بنفسه ووضعها قوية في حلق المرمى ليتطاير البنفسج فرحا بهدف التقدم والفوز، وفي الوقت المتبقي من زمن المباراة حاول مدينة عيسى تعديل النتيجة إلا أن الوقت لم يسعفه وسط ارتداد لاعبي الاتحاد للخلف للحفاظ على تقدمهم حتى نهاية المباراة بفوز بنفسجي ثمين.

أدار المباراة الحكم علي السماهيجي وعاونه في الخطوط جعفر القطري وعبدالحسين حبيب وحكم رابع سيدجلال محفوظ.

تعادل سلبي عادل بين البديع والاتفاق

خرج البديع والاتفاق حبايب بالتعادل السلبي من دون أهداف في ختام مبارياتهما في الدور الأول من دوري الدرجة الثانية ليضيفا الى رصيدهما نقطة فأصبح رصيد الاتفاق 6 نقاط في المركز الخامس والبديع 5 نقاط في المركز السادس لتتضاءل آمالهما في سباق المنافسة لخطف إحدى بطاقتي التأهل لدوري الأضواء. جاءت المباراة متوسطة المستوى خلت من اللمحات الفنية الجمالية التي غابت عن مجريات اللعب طوال المباراة، سيطر البديع على شوطها الأول وكان الفريق الأفضل والأكثر استحواذا على الكرة والأكثر وصولا الى المرمى ولكن من دون خطورة حقيقية على مرمى أحمد جمعة الحارس الاتفاقي وكانت أبرز فرصه أهدرها النيجيري ستانلي، في حين كان الاتفاق متراجعا في هذا الشوط ولعب بأسلوب دفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي لم تشكل أية خطورة على مرمى البديع.

في الشوط الثاني نشط الاتفاق وكان الأفضل، في حين تراجع أداء ومردود لاعبي البديع الذين وضحت عليهم علامات التعب والإرهاق وكذلك تباعد الخطوط والمسافات بين اللاعبين ليستثمر الاتفاقيون ذلك ويسيطرون على مجريات اللعب وسنحت لهم أكثر من فرصة لخطف هدف الفوز إلا أنها ضاعت جميعها وكانت أخطرها كرة نضال إسماعيل التي وقفت عارضة المرمى لها بالمرصاد لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي العادل.

أدار المباراة الحكم جميل جمعة وعاونه في الخطوط الدوليان أكبر حسين وخالد العلان وحكم رابع الدولي جعفر الخباز.

العدد 1636 - الثلثاء 27 فبراير 2007م الموافق 09 صفر 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً