قرر مجلس بلدي الشمالية في اجتماع استثنائي عقده ظهر أمس، اختيار الشركة الوطنية للتنظيفات لتولي مهمة النظافة في المحافظة الشمالية، خلفا لشركة «إم بي إم عالم فلورا» التي سينتهي عقدها مع نهاية يونيو/ حزيران المقبل، وذلك بكلفة إجمالية تبلغ 6 ملايين و900 ألف دينار.

وفي هذا الصدد، اشترطت اللجنة المالية والقانونية برئاسة عبدالغني عبدالعزيز قبل توقيع أي عقد مع شركة النظافة التقيد بمجموعة من الاشتراطات وهي تتمثل في الآتي: التقيد بنسبة بحرنة لا تقل عن 30 في المئة وخصوصا في الوظائف الإدارية وتطبيق قوانين العمل المحلية، يجب أن يكون مجموع المعدات المستخدمة بنسبة 60 في المئة على الأقل جديدة والباقي لا يزيد عمره على سنتين، الالتزام بمعدلات التنظيف وكذلك عدد العمال والمركبات والمعدات، أن تكون شروط الجزاءات على الشركة واضحة، أن يبين في العقد مسئولية الشركة بالإضافة للتنظيف الاعتيادي، مسئوليتها في إزالة أنقاض البناء والنظافة في المواسم كالأعياد والمناسبات الوطنية والدينية وتنظيف السواحل والمقابر والحالات الطارئة، استقدام الأيدي العاملة الأجنبية من مكتب استخدام بحريني والتعاون مع وزارة العمل في هذا الأمر، عدم السماح للشركة الأم بإعطاء مقاولة فرعية.

كما اشترطت اللجنة ضرورة شراء سيارات وأكياس وملابس وقرطاسية وأدوات تنظيف وقطع غيار وغيرها من مزود محلي في حال توافرها، وأن يتم تقديم تقرير شهري للمجلس البلدي عن مستوى الخدمات التي تقدمها الشركة في المحافظة، وأن يتم تضمين العقد الخطة العامة للدولة في التوسع العمراني، إلى جانب توفير خطوط ساخنة للطلبات أو الاستفسار عن أية خدمة متعلقة بالنظافة، وأن تقدم الشركة ضمانا مصرفيا بحسب الإجراءات الرسمية المتبعة، فضلا عن تقديم خطة واضحة لكيفية التخلص من النفايات وتدويرها.

من جهته قال رئيس «بلدي الشمالية» يوسف البوري: «قبل توقيع العقد سيتم الجلوس مع الشركة لإبداء الملاحظات ورفع التوصيات الخاصة بالمجلس، والتي تتطلب توضيحا من إدارة الشركة المذكورة وفي مقدمتها مسألة البحرنة، وتخصيص لون معين من الحاويات وألبسة العمال والأجهزة المستخدمة لكل محافظة (الشمالية والوسطى والجنوبية)، واشتراط حضور ممثل المجلس البلدي أثناء المناقصات، في حين سيرفع المجلس تقريرا شاملا إلى وزارة شئون البلديات والزراعة عن هذا الموضوع».

مميزات الشركة الوطنية

تمتاز الشركة الوطنية بأنها تحمل خبرة تصل إلى 23 عاما في تنظيف المدن (منذ العام 1978)، وهي أول شركة تأهلت للعمل في النظافة بعد اتخاذ مبدأ الخصخصة في الكويت، بالإضافة إلى أنها مرنة في الاستجابة للتغيرات المفاجئة والطارئة، وحاليا تأخذ حصة 70 في المئة من تنظيف المدينة بقيمة تبلغ نحو 49 مليون دينار، وقد استلمت إدارة وتشغيل استقبال النفايات ومعالجة المحطات في الكويت منذ العام 1999. تحتاج الشركة إلى شهر كامل لبدء العمل بعد توقيع الاتفاق، وذلك حتى يمكن إعداد الأيدي العاملة وجلب المعدات وتجهيز العمل.