نوه ممثل الدائرة الثانية عادل الستري بعزم المجلس البلدي في المنطقة الوسطى إعادة فتح ملف تطوير صناعة الفخار الذي وصلت كلفته إلى 750 ألف دينار بحريني، لاسيما بعد تقلص عدد المصانع فيها من 22 إلى سبعة مصانع، وذلك من خلال التنسيق مع إدارة السياحة والتراث بوزارة الإعلام لتذليل الصعاب فيما يتعلق باستملاك الأرض فضلا عن مخاطبة وزارة الصناعة بعد توقف العمل في المشروع جراء نقل إدارة الحرف القديمة للوزارة.
إلى ذلك ذكر الستري أن التطوير من المؤمل أن يشمل تحسين البنية الجغرافية التي تقع فيها مصانع الفخار وتحسين ظروف العاملين عليها مرجع السبب إلى ارتباطها بتاريخ وتراث المملكة وواجهة لحضارتها.
وأشار إلى أن المشروع كان مطروحا منذ الدورة البلدية الماضية بتوصية من ممثل الدائرة الثانية عبدالله العالي (سابقا) الذي عمل على إبراز دور هذه الصناعة من خلال تدشين المعارض والمهرجانات وتكريم العاملين عليها فضلا عن المؤسسات التي شاركت في المعرض والمهرجان.
وأضاف أنه تم تشكيل لجنة تطوير أهلية تم اعتمادها من قبل الوزير السابق وضمت ممثلين من المجلس البلدي وبلدية المنطقة الوسطى إلى جانب محافظة المنطقة الوسطى ووزارة الإعلام وأسندت رئاستها لممثل الدائرة.
وذكر أن المشروع تم رصد موازنته ووضع تصور كامل حياله وتم البت في العمل عليه من خلال وضع نصب تراثي على الدوار المؤدي لمدخل عالي إلى جانب تطوير الشوارع والمرافق المحيطة به.
وأضاف أن هناك مشروعا متكاملا لتطوير المنطقة يشمل تشييد بيت للطين تبنته وزارة الإعلام بيد أن بعض العقبات وقفت دون استمرارية العمل على المشروع كتمليك وزارة الإعلام إدارة التراث للأرض التي كان من المزمع تشييد المشروع عليها، فضلا عن بطء عجلة العمل في إدارة الحرف القديمة جراء نقلها أخيرا إلى وزارة الصناعة.
ودعا الستري وزارتي الصناعة والإعلام إلى إعادة تفعيل دور اللجنة وتحريك المشروع ليبصر النور.
العدد 1638 - الخميس 01 مارس 2007م الموافق 11 صفر 1428هـ