شن رئيس الهيئة المركزية في جمعية «وعد» عبدالرحمن النعيمي هجوما قاسيا على جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، وانتقد ما أسماه «تصلب موقفها في الانتخابات وإصرارها على اكتساح جميع الدوائر التي يشكل فيها الشيعة أكثر من 60 في المئة»، قائلا إنها «اكتسحت الشارع، ولم تكن لديها عقلية رباعية أو دستورية، وهذا أفشل مشروع الكتلة الوطنية، وأداء الجمعية في الانتخابات كان من أخطر التحديات التي مرت بها الساحة، ولم تقبل أن تتنازل لشركائها وخصوصا (وعد) حتى عن دائرة بلدية في كرزكان». وأضاف النعيمي أن «الظروف المعقدة والكثيرة التي مرت بها الساحة والتي كانت تستهوي نفخ النار الطائفية مثل إعدام صدام حسين، ومرور المنطقة ومنها البحرين بشبح طائفي محدق... تستدعي من المعارضة أن تكون عقلانية، ونحن نعيش أزمة كيف ندير الأزمة، فهذا البرلمان الذي شارك فيه البعض برلمان خدمات، فحتى لو توافق أربعون نائبا على صيغة التعديلات الدستورية، لذلك أعتقد أننا بحاجة ماسة إلى فتح حوار حقيقي مع حركة (حق) والمنبر التقدمي وسائر القوى الوطنية الأخرى».
يذكر أن جمعية الوفاق الوطني الإسلامية كانت دعمت عبدالرحمن النعيمي في الدائرة الرابعة من محافظة المحرق مقابل النائب المدعوم من جمعية الأصالة عيسى أبوالفتح والناشطة الإسلامية زهراء مرادي.
العدد 1640 - السبت 03 مارس 2007م الموافق 13 صفر 1428هـ