وسط رغبة قوية وحماس كبير في تحقيق إنجاز جديد وفي مواصلة الأداء المتميز والنتائج الطيبة، دخل مساء أمس الفريق الأول لكرة القدم بنادي المحرق معسكره في فندق إليت سويتس في مهمة خاصة (صعبة بطبيعة الحال) استعدادا للمواجهة الأولى والافتتاحية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي والتي ستجمعه بفريق إم تي تي يو التركمانستاني يوم الثلثاء المقبل في الساعة 6.30 مساء على ملعب استاد البحرين الوطني.

الأخطبوط الأحمر واصل تدريباته مباشرة من بعد مباراته أمام الرفاع الشرقي في الجولة الثالثة عشرة من دوري كأس خليفة بن سلمان والتي حقق فيها الفريق فوزا ساحقا وكبيرا ضمن به مواصلته صدارة الفرق، وخاض يوم أمس تدريبا خفيفا اقتصر على اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة، في حين حصل اللاعبون الذين شاركوا في المباراة على برنامج خاص أعده الكابتن سلمان شريدة اشتمل على زيارة النادي الصحي لعمل المساج والجاكوزي والسونا.

وبطبيعة الحال فإن المعنويات المرتفعة والروح العالية بعد الفوز المستحق على الرفاع الشرقي، وربما يكون هذا ما يخشاه الجهاز الفني بقيادة شريدة الذي سيركز على إخراج اللاعبين من النشوة التي تنتابهم جراء الفوز الكبير والتركيز على مباراة بعد غد أمام الفريق التركمانستاني على اعتبار أنها مباراة منفصلة ومهمة في بداية المشوار ومن المهم فيها اقتناص الثلاث نقاط لتكون دافعا قويا لهم في بقية مشوار البطولة.

وسيكون تدريب اليوم هو التدريب الأساسي للفريق قبل المواجهة الآسيوية، إلا أن ما يقلق المحرقاوية هو ارتباط لاعبيه بـ 3 جبهات وخصوصا إذا ما عرفنا أن غالبية لاعبيه مرتبطون مع المنتخب الأولمبي ومشاركته الأولمبية بالإضافة إلى بطولة الدوري، وهو ما سيصعب المهمة عليهم، إلا أن الروح العالية والحماس والرغبة الكبيرة في تشريف الكرة البحرينية هو السلاح الأكبر الذي يملكه اللاعبون، ولهذا من المنتظر أن نرى الأخطبوط شبحا يتلقف كل من يقف أمامه في هذه البطولة، في إعادة لسيناريو الموسم الماضي عندما وصل الأحمر لنهائي البطولة ولكنه سقط أمام الفيصلي الأردني.