استأنف قطار الاحمر انطلاقته نحو الصدارة متمسكا بها بجدارة واستحقاق بعد أن اصاب مرمى الليث الشرقاوي بوابل من السهام المسمومة اذاقت ابناء الشرقي مر الخسارة وويل ثقل النتيجة، ليؤكد انه لن يتنازل عن عرش الصدارة قيد انملة بعد العرض الجيد الذي قدمه الفريق في هذه المباراة وكانت عربونا للقاء الآسيوي الذي يجمعه اليوم بابناء كازاخستان حتى يضع قدمه في المنافسة على التأهل للادوار الثانية.
اما الشرقي وعلى رغم الخسارة الثقيلة فإنه كان جيدا وندا عنيدا للمحرق ولكن الهدف الثالث للاحمر قاده إلى اليأس والاحباط؛ لانه جاء بعد هدف الليث بدقيقتين وفي وقت حرج لا يسعه فيه ادراك التعادل، وبالتالي فتح المنطقة للمحرق ليقول كلمته بهدفين سريعين في دقيقة واحدة رفعت النتيجة إلى 5 أهداف.
وهناك السماوي الذي أكد أنه موجود وبقوة على اعتاب الصدارة مرسلا رسالة فيها الانذار لمنافسه القوي الاحمر بان ابناء الحنينية هذه المرة لن يفرطوا بالنقاط كما فعلوها في المرات السابقة، وسيستمر على هذا المنهاج بعدما ابطل مفعول التغيير في الجهاز الفني لدى المنامة فكسب الرهان مقتربا جدا من المتصدر منتظرا الجولات المقبلة، والتي قد تشهد ارهاق لاعبي الاحمر لمشاركتهم في بطولتين قويتين جدا.
بالإضافة إلى أن لاعبي المحرق في المنتخب الاولمبي تنتظرهم مشاركات مهمة امام قطر والكويت وبالتالي سيرهق الفريق وقد تتأثر نتائجه وهذا ما يريده ابناء السماوي.
اما المنامة فليس لديه اكثر مما قدمه امام الرفاع بعد استقالة المدرب الوطني خالد تاج ومجيء الوطني أحمد صالح الدخيل الذي ليس لديه العصا السحرية لانقاذ الفريق، والذي يحتاج إلى مساندة ادارية وبث الروح المعنوية في نفوس اللاعبين وحل المشكلات ان وجدت لانقاذ الفريق من هذا الوضع الخطر. فالخسارة من الرفاع طبيعية وعليه النظر في المباريات المقبلة، ولكنه سيصطدم بلقاء المتصدر يوم السبت المقبل وسيعاني كثيرا.
اما الشباب والمالكية فكلاهما يعجز عن كسب الرهان مع انهما كانا قريبين من الفوز، واضاعا الكثير من الفرص السلهة امام المرمى، ولم تعطهم هذه النتيجة الحصاد الاكبر للارتفاع إلى مراكز اكثر امانا، فظلا في المتوسط يسعيان إلى الابتعاد عن الخطر لتقارب النقاط، ولم يفد التعادل ايا منهما وصارا ينازعان الخطر وينشدان الانقاذ الفوري.
ونجمة الحربان تواصل حصد النقاط ومزاحمة الكبار في الصدارة والاقتراب منها كل ما امكن، فالفوز الذي حققه الفريق على سترة يعد دفعة قوية نحو الامام وضمان بطاقة المربع، وان لم يقدم العرض الجيد ولكن في مثل هذه المباريات يكون دائما النظر لحصد النقاط على حساب المباريات، وهذا هدف قطعه النجمة على نفسه لمواصلة المشوار إلى ما يريد.
اما سترة ففي ظل اعادة تأهيله من جديد اذا به يتلقى خسارتين كان فيهما يعتقد انه سيكسب رهان النقاط، ولكن المدرب موسى حبيب غربل التشكيلة من جديد فاثر ذلك على الاداء العام، وصار الآن ينازع على بطاقة الخطر وخصوصا انه سيلاقي الرفاع في الاسبوع المقبل، وهذه المباراة صعبة جدا لن يتهاون فيها ابناء الرفاع لحصد النقاط، وبالتالي سيكون موقف الفريق غير مطمئن مالم يكن التحرك سريعا لاعادة النفسيات إلى سابق عهدها مع قدوم موسى حبيب مع تثبيت التشكيلة الاساسية.
والنسر الاصفر مازال طائرا مرفرفا بجناحيه مستعيدا نغمات الفوز والابتسامة على شفاه الجماهير، عندما خطف فوزا مهما من فم الثعلب البرتقالي بهدفين نظيفين، قدم فيها الاهلي عرضا جيدا استعاد فيه توازنه ليبدأ مرحلة العودة من جديد إلى جو الدوري والاقتراب من بطاقة المربع وخصوصا انه سيلعب مباراته المقبلة امام النجمة ليؤكد على انه قادم بقوة مخترقا ومبتعدا عن مناطق الخطر.
واما الحالة فواصل تقلباته في الفوز والخسارة وهذا ما يدل على ان الفريق يحتاج إلى اعداد نفسي قوي بعد كل فوز يحققه، فهو ملزم ان يكون متفوقا ليعطيه الحال المعنويه الاكبر لمواصلة الانتصارات، ولكن الثعلب الغريب دائما يكبو بعد اي فوز مهم وكبير، وبذلك يوقع نفسه في مساحات الخطر والابتعاد عن مناطق المنافسة على بطاقة المربع.
وأخيرا تقاسم البسيتين والبحرين نقاط مباراتهما بعد عرض ميت وليس فيه ما يذكر، والدليل خروج المباراة صفرا في كل شيء حتى الاهداف... فلا طريقة لعب هناك ولم تكن الهجمات منظمة وعمت الفوضى اللعب والتشتيت المتعمد وغير المنظم طوال المباراة، حتى وصلت إلى نهايتها ومازال الفريقان يعانيان الخطر اذا لم يتداركا الامر قبل فوات الأوان، والا يعتمد على اقتناص النقطة فقط في حين هناك فرق اخرى تقتنص الثلاث نقاط.
3 مارس يوم منحوس للستراوية
عاد القلق والخوف من شبح الهبوط يداهم الستراوية مجددا بعد الخسارتين المتتاليتين لفريقهم الكروي امام المالكية والنجمة صفر/1 وصفر/2 في الجولتين الثانية عشرة والثالثة عشرة من دوري كأس خليفة بن سلمان. وكان الستراوية تفاءلوا خيرا بتحسن وضع فريقهم بعد النتائج الايجابية التي حققها في المباريات الأخيرة للقسم الأول بتحقيق فوز واحد وتعادلين بقيادة مدربه الوطني موسى حبيب لكن سرعان ما تحول التفاؤل الستراوي إلى قلق بخسارته في أول مباراتين في القسم الثاني من الدوري. ويبدو أن يوم السبت الثالث من مارس/ آذار الجاري لم يكن فألا حسنا على الستراوية لانه شهد خسارتين في وقت واحد. ففي الوقت الذي كان فيه الفريق الستراوي لكرة القدم يخسر امام النجمة بهدفين، كان الفريق الستراوي بطل كأس الاتحاد لكرة السلة يتعرض لخسارته الاولى والمفاجئة امام فريق الاتحاد في ثاني مباريات القسم الثاني من الدوري السلاوي!
ريكو يدرك صدارة «داهية» الحالة
بلغ عدد الاهداف خلال 78 مباراة و13 اسبوعا من مباريات القسم الثاني لدوري كأس خليفة بن سلمان (199 هدفا) احرز منها في الاسبوع الـ(13) 16 هدفا بزيادة 4 أهداف عن الاسبوع الـ(12).
قفز المحرق بسرعة البرق بعد فوزه الكبير على الشرقي بـ 5 أهداف إلى صدارة الفرق في تسجيل الاهداف برصيد (28 هدفا) بينما يعد مرمى المنامة الاكثر تعرضا للاهداف برصيد (25 هدفا).
واصل المحرق احتفاظه بعدد الانتصارات الاكثر في الدوري مضيفا فوزه على الشرقي إلى رصيده ليصبح (9 انتصارات) فيما الاقرب منه الرفاع بفوزه على المنامة برصيد (8 انتصارات) ويعد الرفاع اقل الفرق تجرعا للخسارة برصيد مباراة واحدة فقط.
يعد فريقا سترة والمنامة اقل الفرق تحقيقا للفوز حتى الاسبوع الـ(13) اذ لم يفز كل منهما سوى مباراتين فقط، بينما يعد الاهلي والمالكية اكثر الفرق تعادلا برصيد (7 مرات) لكل منهما.
ما زال اسماعيل عبداللطيف (الحالة) وعباس حسون (الشباب) الوحيدان في احرازهما هاتريك هذا الموسم اذ احرز اسماعيل 3 أهداف (هاتريك) في مرمى البسيتين واحرز حسون (هاتريك) في مرمى المنامة في القسم الأول.
واصل الرفاع محافظا على رصيده من الاهداف الاقل في مرماه إذ وصل رصيده فيها (6 أهداف) وهذا يدل على قوة دفاع الفريق خلال هذا الموسم.
تم احتساب 3 ركلات جزاء خلال الاسبوع الـ(13) وكانت جميعها ضائعة فالاولى من نصيب البحرين ضد البسيتين اضاعها محمد محمود عبدالقادر والثانية للنجمة على سترة اضاعها ابوبكر آدم والثالثة لسترة على النجمة اضاعها محمد علي طوق ليرتفع عدد ركلات الجزاء إلى (34 ركلة جزاء) تم احراز 28 ركلة واضاعة 6 منها.
ريكو يشارك صدارة الداهية
أدرك مهاجم المحرق المحترف ريكو الداهية اسماعيل عبداللطيف في صدارة الهدافين بعد احراز ريكو هدفا في مرمى الشرقي ليرفع رصيده من الاهداف إلى (11 هدفا) متساويا مع اسماعيل عبداللطيف في الاهداف.
- اللاعب الذي احرز (8 أهداف) هو: ديسلفا (النجمة).
- اللاعبون الذين احرزوا (6 أهداف) هم: راشد جمال (النجمة)، جعفر طوق (الرفاع): ميلان (المنامة)، عباس حسون (الشباب).
- اللاعبون الذين احرزوا (5 أهداف) هم: فيصل بودهوم (الشرقي)، فيكتور (الاهلي) وأبولاجي (الحالة).
- اللاعبون الذين احرزوا (4 أهداف) هم: صلاح سامي (البحرين) سيدعلي عمران (سترة)، حسن حميده (الاهلي)، سيدعلي عيسى (المالكية) ومحمود عبدالرحمن (المحرق).
- اللاعبون الذين احرزوا (3 أهداف) هم: سيدحسن عيسى (المالكية) كستافو (البسيتين) مهدي البناء (سترة) وإبراهيم المقلة (المحرق).
نجم الجولة 13 حسن حميدة: عاد إلى تألقه فقاد الأهلي إلى فوزه الثاني على التوالي
لم يكن تألق حسن حميدة في مباراة فريقه الأهلي أمام الحالة ضمن الأسبوع الثالث لدوري خليفة بن سلمان أمرا مستغربا، وإنما من الطبيعي أن نشاهد هذا الفتي ذا المهارات العالية والحس الكروي الرفيع يمتع الجماهير ويقود فريقه إلى الانتصارات.
عودة حميدة إلى التألق وخصوصا في المباريات الثلاث الأخيرة للفريق أمام سترة والمحرق والحالة، جعلت الأهلاوية أكثر تفاؤلا بقدرة الفريق على تخطي أزمته والعودة إلى مكانته الطبيعية.
ومن جهته، يؤكد حسن حميدة أن تألقه في مباراة الحالة كان سببه عودة الفريق إلى وضعه الطبيعي، وعودة الروح إلى الفريق بعد سلسلة من النتائج الهزيلة التي أفقدت الفريق الثقة وساهمت في انعدام توازن الفريق، لكن الفوز على المحرق في بداية القسم الثاني أعاد إلى الفريق الثقة وأزال الرهبة من اللاعبين وخصوصا الشباب، كما ساهم في عودة الروح إلى الفريق وأعاد ثقة الجماهير به وهذا كله سببه تألق اللاعبين من دون استثناء.
وأضاف حميدة أن الفوز على المحرق أعطى دفعة معنوية عالية للفريق، ثم جاء الفوز على الحالة ليؤكد أن الأهلي بدأ انطلاقته الفعلية في المسابقة وإن كانت متأخرة، إلا أنها تمثل مسألة رد اعتبار بالنسبة إلى هذا الفريق الكبير الذي بالتأكيد لن يرضى إلا بالمنافسة على الألقاب والعودة إلى وضعه الطبيعي.
وأشاد حميدة بزملائه اللاعبين وحماسهم الشديد في المباريات وحرصهم على إسعاد الجماهير الصفراء، معتبرا أن الجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون ساهمت في تألقه، مؤكدا أن ارتفاع مستوى المجموعة يجعل التألق يعم جميع اللاعبين.
وعن المباريات المقبلة قال حميدة إن الأهلي بقيادة مدربه الشاب جاسم محمد سيواصل تقديم العروض القوية كما كان سابقا، وسيستعيد ثقة جماهيره فيه وسيكون منافسا قويا على بقية بطولات الموسم، معربا عن تفاؤله الكبير في قدرة الفريق على تجاوز منافسيه والعودة إلى المنافسة على البطاقات الأربع المؤهلة لبطولة كأس ولي العهد.
مدرب الأسبوع... شريدة ينظم الأحمر ويفتح الهجوم بأكثر من جبهة
واصل المدرب الوطني القدير سلمان شريده تألقه في قراءة الفرق الأخرى وتنظيم صفوف فريقه بالشكل المطلوب واخراجه من دوامة الخسارة المفاجئة له من الاهلي في الاسبوع الـ(12) ليتحرر منها بفوز كبير قدم فيه المحرق العرض الجيد فاستحق معه الفوز في المباراة.
سلمان شريدة هذه المباراة لعب بأكثر من ورقة رابحة داخل الملعب فاضافة إلى مفاتيح اللعب عبدالله عمر ومحمود عبدالرحمن كان حسين سلمان يصنع الكرات الهجومية بأقل مجهود محافظا على توازنه في عدم السماح للفريق المنافس الاستفادة من هذه المساحة عندما يتقدم حسين إلى الهجوم، وبالتالي عمد سلمان إلى صنع الكرات من بعيد، ونجح حسين سلمان إلى حد بعيد في تنفيذ هذه الطريقة في لعب اللمسة الأخيرة لتنفيذها امام المرمى، وهذه ايجابية تحسب لسلمان شريدة وقراءته الجيدة للمباريات، وسيدخل في امتحان كبير عندما يبدأ مبارياته الآسيوية هنا يحتاج الفريق إلى التركيز وعدم التشتت الذهني. فهل يستطيع ابن المحرق شريدة تحقيق التوازن بين الصفوف الثلاثة من دون خلل يرهق الاداء العام؟
قاضي الأسبوع العلوي
ظهر التحكيم والحكام الذين أداروا مباريات هذه الجولة بمستوى طيب تمكنوا من خلاله الوصول بالمباريات إلى بر الأمان، إلا أن الحكم الدولي جعفر العلوي الذي أدار مباراة المحرق والرفاع الشرقي ظهر بحلة مميزة واكب من خلالها مستوى المباراة والفريقين فيها.
وتمكن العلوي من خلال متابعته الدؤوبة وبليقاته البدنية العالية من إخراج مباراة نظيفة خالية من الشوائب والاحتجاجات، وتميزت قراراته بالدقة وقل ما أخطأ فيها ليخرج المباراة ويوصلها إلى بر الأمان برضا الطرفين.
موهبة على الطريق
يعتبر لاعب خط وسط المالكية عمار حسن من الوجوه الشابه التي اثبتت وجودها بقوة وقدمت عروضا قوية عندما اتيحت لها الفرصة لتخرج مكنوناتها المهارية والفنية ليضعها المدرب القدير أحمد رفعت اساسية في التشكيل وهي تحتاج إلى الصقل والخبرة الكافية والهدوء أكثر وعدم الانجرار إلى حصد البطاقات الصفراء والتي تعتبر مقبرة اللاعب، عموما عمار حسن من اللاعبين الخلوقين داخل الملعب يجيد اللعب بتوازن بين الصفين الدفاعي والهجومي، على رغم صغر حجمه في الجسم فإن نشاطه الميداني عوض ذلك، له بصمات واضحة في صناعته للكرات الهجومية وتوزيعه الجيد للكرات الامامية بشكل متميز. متى ما اهتم بنفسه فان الانطلاقة الحتمية ستجتاز محطة المالكية إلى صفوف المنتخب الوطني وهذا ما نتوقعه بدءا من الشباب مرورا بالاولمبي وحط الرحال عند المنتخب الأول، ومازال لدى اللاعب المخزون الاكبر في فنياته لم يخرجها بعد.
ما نأمله من هذا اللاعب الشاب ان يبتعد عن الغرور ويهتم بامور التدريب جيدا وعدم السهر لكي يحافظ على نفسه.
الأهلي يواصل استعادة ذاكرته والضحية هذه المرة البرتقالي
للأسبوع الثاني على التوالي واصلت النسور الصفراء تحليقها في عنان السماء، حاملة معها النقاط بأداء رائع على البساط، وبفوز جديد جاء هذه المرة على حساب البرتقالي العنيد، نعم الأصفر في الدور الثاني شيء ثان، وبفوز أول مستحق حلق فوق غريمه وخصمه المحرق، النسر واصل في هذه الجولة النصر، وبات على مقربة من فرق المربع بعد أن استعاد عافيته ووعيه الذي فقده في الدور الأول وكأنه يستعيد ذاكرته وأيامه الحلوة وخصوصا في الموسم الماضي.
الأهلي في مباراته مع الحالة واصل انتفاضته وتمكن من الإطاحة به بعد عرض وأداء جيد يستحق عليه الفوز، الأهلي لعب بطريقة 3/5/2، وتمكن اللاعبون من إجادة تطبيق فكر وأسلوب مدربهم جاسم محمد الذي ركز كل العمل في وسط الملعب من خلال السيطرة على منطقة المناورات وهو ما كان له، أبجدية الطريقة كانت ترتكز على «هلال الحجر» عبدالله مهدي والذي ظهر بصورة رائعة وبمساعدة محمود عبدالرحمن وحسين الشكر الذي أصيب واستبدل بالبرازيلي سيومار والذي بدوره ظهر بصورة طيبة في أول مشاركة له مع الفريق، هذا الثلاثي أكمله الثنائي محمد حبيل في الجانب الأيمن وجمال راشد في الجانب الأيسر من خلال رحلاتهما المكوكية وغاراتهما الهجومية والتي حصلت على دعم ليس بقليل من ثلاثي الوسط بالإضافة إلى تحركات «المزعجين» حسن حميدة وفيكتور سواء في العمق الدفاعي أو عن طريق الأطراف وخصوصا حميدة.
في الجانب الدفاعي أعطت عودة المحترف العراقي علي نعمان بعض الآمان لخط الدفاع بمساعدة أبناء عياد عباس وعلاء، وعلى رغم تألق هذا الخط بالقضاء على خطورة الهجوم الحالاوي فإنه ظهرت بعض الثغرات الدفاعية وخصوصا في الربع ساعة الأولى من المباراة ويجب الالتفات إليها، عموما فإن ما قدمه النسر هذا الأسبوع أمام الحالة يستحق الإشادة فعلا؛ لأنه نجح في تحجيم وتحييد خطورة فريق يتمتع بحس هجومي رفيع ويملك ذراعا هجوميا قويا يتمثل في الثعلب اللطيف، أخيرا من أكبر سلبيات الفريق الأصفر في المباراة والتي يعاني منها باستمرار هي عدم وجود الكثافة العددية للاعبيه في منطقة جزاء الخصم ما ينتج عنه غياب الفاعلية الهجومية.
باقة ورد للجماهير الشرقاوية
أسعدتنا رؤية رابطة المشجعين لفريق الشرقي وهي تقوم بواجبها تجاه لاعبي الفريق في مباراتهم امام المحرق عبر الهتافات المختلفة والصرناي وإن لم يأخذ دوره بالشكل المطلوب، إلا أن وجود هذه الرابطه العريقة امر مهم للفريق الذي يتكون من الوجوه الشابة التي تحتاج إلى المساندة والتشجيع ونأمل الا تتأثر هذه الجماهير بخسارة الفريق من المحرق بخمسة اهداف وتتوارى عن الانظار، وثقتنا بها كبيرة في ان نشاهدها مرة أخرى في مباراته المقبلة امام البسيتين يوم الخميس المقبل على الاستاد الوطني.
المركز الإعلامي في الأهلي والباب المغلق
الغرفة المخصصة للمركز الاعلامي باستاد النادي الاهلي تقع بالقرب من المدخل الرئيسي للاستاد، في الوقت الذي لا يسمح لرجال الصحافة بدخول الاستاد الا من الباب الشمالي الذي يؤدي إلى باب المنصة، فيما يكون الباب الآخر المؤدي إلى باب دخول الفريقين للملعب دائما يكون مغلقا طوال المباراتين، ما يوجد صعوبة لدى رجال الصحافة من الاستفادة من هذه الغرفة لارسال التقارير الفنية إلى صحفهم عبر الفاكس الموجود في الغرفة، وخصوصا ان هناك من الصحافيين من يقوم بتغطية مباراتين في اليوم الواحد ويحتاج إلى الوقت لكي يرسل تقرير المباراة الأولى ثم التفرغ للمباراة الثانية.
ما نريده من المؤسسة العامة ان تسمح لرجال الصحافة بالاستفادة من المركز الاعلامي في الاهلي، فالموظف المخصص في هذه المركز متعاون لابعد الحدود مع رجال الصحافة بالسماح لهم ولكن تبقى المشكلات في اغلاق الباب المؤدي إلى المركز من جهة المنصة، لذلك نطالب بفتحه والسماح للصحافة بارسال تقاريرهم إلى صحفهم.
كفو عليك
جسد لاعب وسط فريق سترة رائد بابا الروح الرياضية في الملاعب عندما شارك في أول مباراة مع فريقه الجديد سترة المنتقل إليه حديثا ضد ناديه السابق الأصلي فريق النجمة وانتهت لصالح النجمة 2/صفر.
وشارك بابا لمدة 75 دقيقة في المباراة من دون أن تبدو عليه ملامح الشد والتوتر، بالاضافة إلى قيام اللاعب بالسلام على لاعب ومدرب النجمة بعد المباراة وسط اشادة واعجاب النجماوية الذين صفقوا للاعبهم السابق.
أجمل هدف ... حميدة يواصل الإمتاع
تألق اللاعب حسن حميدة منذ الموسم الماضي مع فريقه الأصفر ومازال يقدم مستوى أطرب من خلاله جماهير ناديه ولكن في هذا الموسم تواصل الإبداع من حميدة مقرونا بتسجيله الأهداف.
وفي مباراة الحالة سجل حميدة هدفي فريقه، الأول جاء بمهارة وفن وذكاء منه، إذ تسلم كرة أرضية وبينية من الهلال عبدالله تسلمها حميدة ولمح المرمى البرتقالي وهو في زاوية مائلة صعبة في الجانب الأيمن للمرمى ومنطقة الجزاء وسدد الكرة قوية أخذت مسارا لولبيا عانقت به الشباك مع نظرات الحارس الحالاوي سلطان صقر وحسراته وزملائه اللاعبين، ومفتتحا حميدة باب التسجيل والفوز لفريقه الأهلي في الدقيقة 26 من زمن الشوط الأول.
أسرع هدف ...25 ثانية فقط... كافي يا لافي
لم يحتج المهاجم الفلسطيني والمحترف الجديد في صفوف أصحاب السعادة والفريق السماوي الرفاع فادي لافي إلا إلى 25 ثانية فقط ليؤكد حضوره وأنه قادم للفرقة السماوية من أجل هز الشباك، إذ تمكن لافي من اصطياد الكرة العكسية الملعوبة من الجهة اليسرى عن طريق عبدالرحمن مبارك لدغها لافي في المرمى برأسه على يسار الحارس المنامي حسين سند.
لافي واصل عطاءه وكانت تحركاته تتسم بطابع الهدوء الذي يسبق العاصفة، إلا أن سوء وتراجع أداء الرفاع في الشوط الأول منعه من تقديم كل ما لديه والتي ظهرت نوعا ما في مجريات الشوط الثاني، فهل يواصل لافي هز الشباك في الجولات المقبلة؟
العدد 1642 - الإثنين 05 مارس 2007م الموافق 15 صفر 1428هـ