العدد 1644 - الأربعاء 07 مارس 2007م الموافق 17 صفر 1428هـ

الأمواج العنابية تهدد «غزال» البحرين و«ليث» الشرقي يتوعد سفينة البسيتين

مباراتان في الأسبوع الـ(14) لدوري خليفة بن سلمان

تقام اليوم مباراتان ضمن مباريات الأسبوع (14) من دوري كأس خليفة بن سلمان على الاستاد البحرين الوطني إذ يلعب في الأولى البحرين (17 نقطة) أمام الشباب (15 نقطة) عند الساعة 4.55 عصرا بينما يلعب في الثانية الشرقي (14 نقطة) أمام البسيتين (16 نقطة) عند الساعة 6.55 مساء.

الفرق الأربعة في المباراتين يسعى كل فريق الى حصد النقاط لصالحه حتى يعطي نفسه الحظوظ في التقدم خطوات نحو المراكز المتقدمة والسباق الحثيث نحو بطاقة المربع وبالتالي يجب على هذه الفرق أن تقدم العروض القوية التي تعكس مراكزهم في ترتيب الفرق.

مباراة البحرين مع الشباب بحسب المعطيات الفنية متكافئة وليس هناك فريق يتفوق على آخر، فكلاهما غير مستقر على أداء فني معين على رغم وجود طاقات بشرية متميزة بإمكانهم ترجيح الكفة لصالح فريقهم. البحرين الذي كان في الموسم الماضي يصارع الهبوط ولولا قرار الجمعية العمومية لما كان اليوم في صفوف دوري كأس خليفة بن سلمان وأبعد نفسه مبكرا عن مراكز الخطر ولكنه مازال غير آمن من هذه المراكز ولم يقدم العروض الجيدة والمطلوبة إلا في بعض المباريات وغلب على أدائه المحافظة على الشق الدفاعي بشكل أكبر على حساب الهجوم حتى أصبحت الأهداف التي يحرزها تساوي الأهداف التي دخلت مرماه وقدرها (11 هدفا) وهذا يعكس سلبية الهجوم وتواضع الدفاع وبالتالي يحتاج الفريق إلى صانع ألعاب ماهر مع وجود قناص داخل منطقة الجزاء لكي يزيد من غلة الأهداف والارتفاع عند حدود المربع.

أما الشباب فالعجب كل العجب من مستوياته المتقلبة والتي لم تعرف له استقرارا في الأمور الفنية وليس هو فقط إنما معظم الفرق ولكن لكونه يمتلك العناصر البشرية المتميزة وخصوصا في الجانب الهجومي إلا اننا شاهدناه كثيرا لم تكن لديه الشجاعة والجرأة بالتقدم كثيرا بكثافة عددية في الهجوم على أساس عدم المجازفة لانفتاح الدفاع وهذه سلبية كبيرة لم تكن لدى الفريق في المواسم الماضية وان كان مدرب الفريق وضع في حساباته تنظيم الدفاع بشكل جيد ولكنه اغفل الدور الهجومي والذي يحتاج أكثر فاعلية، ولابد أن يكون متوازنا حتى يستطيع إحراز الأهداف.

عموما، يلغب الفريقان بطريقة حفظ الدفاع بشكل أكبر على حساب الهجوم وبالتالي قد لا نرى جمالية في اللعب وقد يكون هناك شح في التهديف طوال الشوطين وقد تخرج المباراة بالتعادل السلبي.

الشرقي x البسيتين

أما مباراة الشرقي أمام البسيتين قد تكون أفضل حالا من الأولى لو استطاع اللاعبون تفعيل قدراتهم الفردية والفنية لصالح فرقهم وكل منهما يتمتع بوجود وجوه شابة متميزة ويسيران على الأسلوب نفسه الذي بدأه الفريقان هذا الموسم.

الشرقي مازال يعاني الكثير وخصوصا عندما وضعه الجدول في مباريات القسم الثاني بأن يلعب أمام المتصدرين الرفاع والمحرق وقد خسر منهما وبالتالي أوجد معاناة لدى اللاعبين في التعويض على أساس أنهم لا يملكون الخبرة الكافية لاجتياز هذه الحال.

الشيء الجيد الذي يحسب «لليث» انه يلعب بالوجوه الشابة بهدف خلق فريق معظم يستطيع المنافسة في المواسم المقبلة بعدما ثبت أقدامه هذا الموسم. الشرقي شاهدناه كثيرا يصل إلى مرمى المنافس ولكن اللمسة الأخيرة لم تكن حاضرة في الفرص المؤكدة وبالتالي يعود عليه بالسلب على الأداء الفني والنتيجة.

أما البسيتين فهو الآخر تأثر كثيرا بعد استقرار التشكيلة للغياب المستمر لنجوم الفريق أما بداعي الإصابة أو الإيقاف وكان ذلك واضحا وجليا ما اثر على نتائجه والذي كان يأمل أن تكون إيجابية وهو اليوم يسعى إلى اجتياز الشرقي نحو الأربعة الكبار وخسارته اليوم قد تعرقل مسيرته بخطوات كبيرة بعكس فوزه الذي سيعطيه الدافع القوي لحفظ بطاقة المربع وعليه أن يستثمر فرص المباراة المتاحة. فهل يستطيع أبناء السفينة أن يعيدوا للفريق توازنه بحصد النقاط وإبعاده عن مناطق الخطر الذي مازال يشم ريحته وهو يسعى إلى الابتعاد عنه.

العدد 1644 - الأربعاء 07 مارس 2007م الموافق 17 صفر 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً