باشر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا» تحقيقاته في الحوادث التي أعقبت نهاية مباراة فالنسيا الاسباني وضيفه إنتر ميلان الايطالي (صفر/ صفر).
وأشار الاتحاد الأوروبي الى ان لجنة الانضباط التابعة له ستدرس في 22 الشهر الجاري، التقارير المرفوعة إليها بشأن المشكلة التي انخرط بها لاعبو الفريقين وبعض الفنيين والإداريين عند إطلاق الحكم لصافرة نهاية اللقاء.
واشتعل فتيل المشكلة عندما تبادل مدافع إنتر الارجنتيني نيكولاس بورديسو ونظيره في فالنسيا كارلوس مارشينا اللكمات، فتدخل احد بدلاء فالنسيا دافيد نافارو موجها لكمة إلى وجه الأول ما تسبب بكسر في انفه بحسب رئيس إنتر ماسيمو موراتي. وفي الوقت الذي حاول فيه الجهاز الطبي لانتر معالجة بورديسو، قام كل من البرتغالي لويس فيغو والكولومبي ايفان كوردوبا والأرجنتيني الآخر خوليو كروز بمطاردة نافارو للاشتباك معه، وبدا عبر المشاهد التلفزيونية ان المشكلة عادت لتتفاقم في النفق المؤدي إلى غرف الملابس. وصرح نافارو أمس بأنه نادم على فعلته، فيما وصفت الصحف الايطالية ما حدث لمتصدر الدوري الايطالي في اسبانيا بالـ «مخزي».
وقال نافارو لراديو «كادينا سير» المحلي: «أنا نادم على فعلتي. لقد رأيت الهجوم على مارشينا وفقدت السيطرة على أعصابي. لم أقم بعمل مماثل من قبل والأكيد انني لن أكرره ثانية».
وأشار نافارو الذي يتوقع أن يواجه عقوبة قاسية من الاتحاد الأوروبي الى انه حاول الاتصال ببورديسو لطلب السماح منه.
من جهته، قال الارجنتيني إن ما أقدم عليه نافارو «ليس من شيم الرجال»: «لقد كنت في مواجهة مع لاعب آخر وعاجلني هو بضربة من الخلف، وهذا عمل لا يقدم عليه الرجال بكل ما للكلمة من معنى»، وأضاف: «لا اعلم ما حدث بعد ذلك، إلا انه لدي ثقة في الاتحاد الأوروبي للعبة».
العدد 1644 - الأربعاء 07 مارس 2007م الموافق 17 صفر 1428هـ