عقدت شركة ريف للتمويل العقاري أول اجتماع سنوي عام للمساهمين في فندق ريتز كارلتون يوم الخميس 8، من مارس/ آذارالجاري.

وبينت البيانات الإدارية والمالية أن من ناحية إستراتيجية، كان الأثر الفوري للشركة كشريك جديد ومتميز في القطاع المالي في المملكة ملحوظا جدا. فخلال بضعة شهور استطاع فريق ريف الإداري أن يضع الشركة في مركزا متميزا في سوق التمويل العقاري.

وتبين أن ريف قد حققت في السنة الأولى من التشغيل أرباحا جيدة، فقد بلغ الدخل الصافي 1.5 مليون دينار بحريني، بما يعادل 7.5 في المئة عائدا صافيا على رأس المال لتكون بهذا قد تخطت هدف الأرباح المتوقع، على رغم التحديات التي واجهتها الإدارة في بداية العمليات. ويذكر أن مع نهاية العام 2006، بلغت أصول الشركة 35 مليون دينار بحريني.

وقال رئيس مجلس إدارة ريف علي أحمد البغلي قائلا: «تؤكد الكثير من مؤشرات الأعمال التجارية والتشغيلية والإنجازات المالية على النجاح المبدئي للشركة، فعلى صعيد الأعمال التجارية قمنا بتوقيع الكثير من الاتفاقات مع شركات رائدة في مجال تطوير الممتلكات بصفتنا الممول المفضل للتمويل العقاري للمشروعات السكنية الرئيسية، إذ قدمنا التمويل لكثير من الأفراد لشراء العقار، وعملنا على بناء محفظة منوعة للاستثمارات العقارية الصناعية والتجارية والسكنية ذات العوائد المالية والاجتماعية».

ومن طرفه قال الرئيس التنفيذي لشركة ريف خالد عبدالله : «حرصنا منذ البداية على التميز في قطاعنا وتوسيع فرص المشاركة ذات القيمة من خلال الخيارات المبتكرة للتمويل، كانت سنة 2006 انجازا لنا من حيث إضافة نوعية حقيقية إلى السوق وإيجاد مجموعة من الخيارات للعملاء وقيمة امتياز عالية لشركائنا فضلا عن توفير بيئة عمل مثمرة لموظفينا. فعلى صعيد الأعمال التجارية بلغت العائدات التشغيلية 2.6 مليون دينار بحريني وهي أعلى من حدود النسبة المتوقعة. وتوضح الأرباح التشغيلية الحاجة الملحة إلى شركات مثل شركة ريف في الأسواق المحلية والإقليمية، إذ فاق الطلب على السكن جميع التوقعات، ولهذا الغرض قامت شركة ريف خلال العام بالتوقيع على اتفاقات تعاون مع ما يزيد على 51 تحالفا قياديا في المجال العقاري، والتي عينت من خلالها شركة ريف لتوفير خدمات التمويل العقاري لما يزيد عن 3000 وحدة سكنية، ما يوضح التزامنا بجعل ملكية العقارات في متناول غالبية المواطنين والمقيمين في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي».