أسدلت الستار على بيت «الكورار» الذي يقوم على إنتاج التطريز المحلي، قرينة حضرة صاحب الجلالة عاهل مملكة البحرين صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، وذلك مساء يوم الاثنين الماضي 5 مارس/ آذار الجاري في المحرق.

ووسط الافتتاح الذي حضره عدد من الوزراء والسفراء والفنانين، بدأ العمل رسميا في بيت «الكورار» لإنتاج التطريز المحلي، وبأيدٍ بحرينية، ليكون الكورار البحريني أحد أحدث المشروعات التي تحافظ على التراث الأدبي والحرفي البحريني، بدعم ورعاية صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة وتمويل من مؤسسة بيت التمويل الكويتي.

ومن تحت العباءة البحرينية المحرقية، بدأت صانعات «الكورار» تطريز نوع من أنواع الكورار الذهبي في صورة حية لعملية الإنتاج الأولية للزوار، ولتوضيح الصورة في يوم الافتتاح، وبحسب تصريح للمسئولين في قطاع الثقافة والتراث الوطني أن المشروع يهدف إلى المحافظة على حرفة خياطة الكورار التي اشتهرت نساء المحرق بمزاولتها قديما وهي تقوم على إنتاج التطريز المحلي من خامات محلية للمحافظة عليه وإنتاجه بصورة مطورة كما يهدف إلى توفير فرص التدريب أمام فتيات البحرين لإتقان هذه الحرفة وامتهانها.

يشار إلى أن افتتاح بيت الكورار يندرج ضمن فعاليات مهرجان ربيع الثقافة الذي ينظمه قطاع الثقافة والتراث الوطني بوزارة الإعلام بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية ومركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث ويستقطب مبدعي العالم في مختلف المجالات الثقافية والفنية والأدبية.